صعدة برس - وصف عضو في اللجنة التنظيمية لقوى الثورة الشبابية المسيرة التي خرجت من منطقة حدة بأمانة العاصمة بـ(مسيرة حزبية) تسيرها خصومات شخصية لها أهداف ثورية نبيلة.
وقال علي العماد في اتصال أجرته معه صحيفة (اليمن اليوم) إن شباب "الثورة" من قوى الحداثة واليساريين والقوميين والحوثيين لم يشاركوا في تلك المسيرة.
وبرر عدم المشاركة بقوله "شباب الثورة لا يشاركون في مسيرة لا علاقة لها بأهداف الثورة ولا يقبلون على أنفسهم أن يستخدموا منابرهم الثورية للتحريض الشخصي"، معتبراً الخروج في مسيرات من هذا النوع إنما يسقط من الثورة قيمها.
وقال العماد -الذي علق مؤخراً عضويته في اللجنة-: "إن الفرقة الأولى مدرع وحزب التجمع للإصلاح هم من يتصدون اليوم لمسيرات الشباب الثورية الحقيقية"، وأشار إلى الإساءة التي تلقاها الشباب في الساحة أواخر رمضان من القيادي الإصلاحي عبدالله صعتر، لمطالبتهم باستكمال أهداف الثورة وإسقاط قائد الفرقة علي محسن وبقية أركان النظام السابق.
وأكد في ختام تصريحه بأن "اللجنة التنظيمية" لا تحرك اليوم سوى عناصر الإصلاح ولم يعد لها أي مكانة أو قبول لدى مختلف المكونات الثورية، حسب قوله.
وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح قد سيّر أمس مظاهرة شارك فيها المئات من أنصاره، ووصفها مراقبون بالاستفزازية لحزب المؤتمر الشعبي العام.
|