صعدة برس - قال عضو مجلس النواب عبدالعزيز جباري أن الثورة الشبابية السلمية انتهى وهجها باتفاق سياسي بين القوى السياسية في الساحة اليمنية وكان من ثمار هذا الاتفاق أنه جنب البلد الكثير من ويلات الانزلاق إلى الفوضى والتمزق والفتنة والمزيد من سفك الدماء لكن هذا الاتفاق السياسي اغفل قضية مهمة وهي بقاء عتاولة الفساد ومن ساهموا في تفاقمه وانتشاره في أماكنهم ولم يحرك ساكناً بشأنهم.
وذكر أن هناك ألغام وضعت أمام الحكومة وأن هناك معوقات كثيرة تواجهها ولكن يجب أن تتغلب عليها بحكم الثورة الشبابية السلمية .
وأضاف في حوار مع صحيفة الجمهورية أن الحكومة قدمت بعض الشيء، ولكن ليس بالطموح الذي كنا نؤمله ونريده منها لعدة عوامل منها أن هناك جهات تعمل على عرقلة سير عمل الحكومة لان بقايا النظام السابق مازال في كل مفاصل الدولة والشيء الثاني قد يكون لهم حسابات سياسية ربما. إضافة إلى عامل الخبرة وهذه الأسباب وغيرها هي أسباب عدم تقديم الحكومة ما كان مؤملا منها.
وقال جباري أنه ينبغي إعطاء الحكومة فرصة كاملة لتقوم بتطهير مؤسساتها وأجهزتها من الفساد والمفسدين وهذا بحاجة إلى وقت كون هذه العملية مستحيل انجازها في ليلة وضحاها لأن الكوادر التي شاركت في عملية الفساد أو ساهمت في تفاقمها مازالت موجودة في كل الوزارات والمؤسسات الحكومية وهي السبب الذي كان وراء خروج الشباب بثورة عارمة ضد النظام السابق.
وأوضح أن الإنفاق بين القوى السياسية في الساحة اليمنية كان من ثماره أنه جنب البلد الكثير من ويلات الانزلاق إلى الفوضى والتمزق والفتنة والمزيد من سفك الدماء |