صعدة برس - أكد مصدر في قيادة الحراك السلمي الجنوبي محافظة شبوة بان الوضع متوتر وان القبائل ومسلحين بتداعون لحماية اراضيهم ومنع القوات العسكرية من إستحداث مواقع عسكرية مطلة على منازلهم .
وأضاف أن ما حدث اليوم في شبوة هو نتيجة لسياسات سلطة الاحتلال اليمنى وعنجهية قواتها العسكرية ، حيث قامت العديد من القوات العسكرية بإستحداث مواقع عسكرية مطلة على منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية بحجة حماية أنابيب النفط ، مؤكداً ان السلطات تخلت عن مسئولياتها الإجتماعية تجاه مناطق شبوة ورفضت توظيف أبناء شبوة في الشركات العاملة مواجب عليها تجاه العاطلين عن العمل .
وقال المصدر ان التوتر الذي حدث اليوم في شبوة هو نتيجة تخلي السطة عن إلتزاماته تجاه أبناء شبوة ، حيث إلتزمت السلطة في وقت سابق بتوظيف عدد من ابناء شبوة فى الشركات العاملة في حقول النفط بالمحافظة ، لكنها أخلفت إلتزاماتها ورفضت تنفيذ ما وعدت به وما حدث لتفجير أنبوب الغاز وعدم إجراء الترميمات اللازمة ، بل أنها عززت من تواجدها العسكري على مناطق المواطنين مما أثار حفيظة أبناء شبوة وقاموا بحصار لهذه القوات العسكرية وإمهالها ثلاث ساعات للرحيل .
وأكد المصدر ان الوضع خطير وأن سلطات الاحتلال تتعمد استفزاز أبناء شبوة في هذه المناطق النفطية ، واكد أن القبائل تتداعى حالياً للدفاع عن أرضها وعرضها في شبوة.
وقال القيادي في الحراك أن على القيادات العسكرية المرابطة فى هذه المواقع المستحدثة سرعة سحب قواتها وتجنب نزيف الدماء وعلى الجهات المحلية تحمل كامل مسئوليتها عن السكان واحتياجاتهم وهى المسئولة الأولى عن أي تداعيات قد تحدث .
واكد المصدر ان مشائخ جردان مجتمعه فى الظاهر ة لاتخاذ مايلزم في حق الدفاع عن النفس وسيصدر عنها موقف واضح تجاة الاعتداءات المتكررة للجيش على المواطنيين المطالبين بحقوقهم من الشركة وفق ماتعهدت به سابقا .
وتمارس العديد من الشركات التابعة للإحتلال اليمني ضد الجنوبيين وأصحاب الأرض والثروة ممارسات عنصرية مقيتة في كل الإتجاهات ، حيث قامت سابقاً شركات تابعة لهائل سعيد أنعم بالفصل القسري للعديد من أبناء الجنوب والناشطين في ثورة الحراك الجنوبي السلمية لغرض إجبارهم على التخلي عن نشاطهم في ثورة الحراك ، كما انها لم تفي بتنفيذ إلتزاماتها تجاه المناطق المجاورة الواقع فيها اشركت هئل سعيد أنهم ومنها الشركة الوطنية للأيمنت الواقعة في محافظة لحج .
م/يافع نيوز |