صعدة برس-وكالات - استنكر العقيد المنشق عارف الحمود نائب رئيس الأركان في ما يعرف بـ"الجيش الحر" في سورية، اقتحام سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا ومصر.
واكد الحمود في تصريح صحفي يوم الخميس 13 سبتمبر/ايلول: "نحن ضد أفعال كهذه تسيء إلى ثورات الشعوب والربيع العربي".
وعما إذا كان يتخوف من ظهور تنظيم "القاعدة" في سورية، قال الحمود: "نتوقع كل شيء بعدما أصبحت الساحة السورية مفتوحة بفعل غياب المجتمع الدولي عن كل ما يقوم به النظام من مجازر، ومما لا شك فيه أنها أصبحت أرضا خصبة لتجمع المجموعات المختلفة ولا سيما المتطرفة والسلفية منها، وإن كانت لغاية الآن بأعداد قليلة ولا ترتقي إلى مستوى تنظيم القاعدة".
واعتبر: "ان شعور الشعب السوري بأن العالم تخلى عنه يجعله يلجأ إلى الدين، وبالتالي إلى مجموعات تحمل هذا اللواء".
وطالب الحمود المجتمع الدولي "بالاعتراف الرسمي بالجيش الحر وتمويله ليكون الجهة الوحيدة المخولة بحمل السلاح، للحد قدر الإمكان من تشرذمه بعدما تعددت مصادر التمويل".
من ناحيته، أعلن "المجلس الوطني السوري" المعارض أنه "ببالغ الأسف تابع الإساءة التي أقدمت عليها مجموعة من المتعصبين في الولايات المتحدة الأميركية، بحق رسول الإسلام"، معربا عن "الصدمة" حيال "الرد على هذه الإساءات عبر القتل والحرق والتدمير"، حسبما جاء في بيان.
وشجب المجلس في بيانه "الإساءات المتكررة بحق الرسول"، موضحا: "نشعر بالغضب الشديد من ربطها بذكرى إعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، عبر الإيحاء برابط عقائدي بين تلك الأحداث، وبين رسالة الإسلام السمحة".
وأضاف منوها "إننا إذ ندين هذه الإساءات ونعتبرها اعتداء على مشاعر ومعتقدات ما يقرب من ربع سكان المعمورة، نؤكد حق كل من مسته الإساءة، بالتعبير عن رفضها وإدانة من قام بها، بكل سبل التعبير السلمي، أما التعبير بالقتل والحرق والتدمير فإنه مرفوض ومدان بدون تحفظ".
وأعلن المجلس أنه "يدين قتل السفير الأميركي وموظفين في السفارة الأميركية في ليبيا"، ويعتبره "عملا مرفوضا ومخالفا للشرع الإسلامي ومبادئ وأعراف العلاقات الدولية التي تمنع الإعتداء على المبعوثين والسفراء، أو تحميلهم وزر أعمال قام بها أفراد من دولهم".
المصدر: وكالات |