صعدة برس - تجمعت سفن حربية من كل انحاء العالم في الخليج يوم أمس الأحد للمشاركة فيما وصفها الجيش الأمريكي بأنها اكبر مناورة دولية شهدها الشرق الأوسط من حيث عدد الدول المشاركة فيها.
وتأتي هذه المناورة التي تقول واشنطن انها تتضمن مناورات لتحسين القدرة على اكتشاف الألغام وإزالتها في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية بسبب البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وهددت طهران بإغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره 40 في المئة من صادرات النفط العالمية المحمولة بحرا واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة اذا تعرضت لهجوم.
وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية ان المناورة الدولية 12 للإجراءات المضادة للألغام تضم سفنا ومسئولين من 30 دولة في ست قارات . ولم تذكر القيادة الأمريكية أسماء الدول المشاركة.
وقال الاميرال جون دبليو.ميلر قائد القيادة المركزية في بيان على موقع القيادة على الانترنت ان "هذه المناورة بشأن الالغام والجهود الدولية لازالتها."
ويعتقد الغرب وإسرائيل ان ايران تسعى للحصول على قنبلة نووية في حين تقول إيران إن نشاطها لأغراض سلمية.
وتدفع اسرائيل التي تشعر بقلق من عدم وقف العقوبات الدولية البرنامج الإيراني واشنطن لتوضيح الحدود التي يجب الا تتجاوزها طهران اذا كانت تريد تفادي عمل عسكري وهو امر يرفض الرئيس الأمريكي باراك اوباما ان يفعله.
وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد من ان إيران ستكون على شفا امتلاك قدرة صنع قنبلة نووية في فترة تتراوح بين ستة وسبعة أشهر مما يعزز مطالبته لاوباما بوضع "خط أحمر واضح" لطهران.
وطلب اوباما من نتنياهو وقف اي هجوم إسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية لإعطاء العقوبات والدبلوماسية وقتا لكي تعمل.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية للبحرية الأمريكية الشهر الماضي ان واشنطن قطعت إجازات طاقم احدي حاملات طائراتها وأعادتهم للشرق الاوسط لمواجهة اي تهديد من ايران.
وذكرت القيادة المركزية ان مناورة الخليج تبدأ الاحد باجتماع لكبار القادة عندما ينظرون في احدث الاختراعات لرصد الالغام وتفكيكها . وفي المرحلة الثانية ستجرى مناورات بحرية تتضمن عمليات اكتشاف الالغام وازالتها.
رويترز |