صعدة برس - قالت صحيفة الأولى الصادرة اليوم ان القرارات الجديدة التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي كشفت عن تحالف بين حزب الإصلاح و ( الزمرة) .
وذكرت الصحيفة ان الاعضاء الجدد الذين تم اضافتهم الى اللجنة الفنية للحوار بدا غالبيتهم من لون واحد هو حزب التجمع اليمني للاصلاح أو من حلفائه وحلفاء اللواء علي محسن الاحمر .
ونقلت الصحيفة عن مصدر في لجنة الحوار ان هذا القرار يريد ان يغلب كفة حزب الإصلاح في لجنة الحوار بعد صدرت عن اللجنة قرارات غير مطمئنه ومنها النقاط العشرين و كذا فوز الناشطة امل الباشا على الناشطة الاصلاحية توكل كرمان عندما خضع التعيين لمنصب الناطق الرسمي للاقتراع .
نقلت الصحيفة عن المصدر ان الاصلاح يخشى ان يتعرض لسلسلة خسائر من تصويتات أخرى .
ونقلت عن الاعلامي والصحفي سامي غالب القول ان اضافة اسماء جدد الى قوام اللجنة هو قرار يستجيب جزئيا لمطالب بعض القوى السياسية , وهو على شكليته ومحدودية أثره , يفصح عن حالة التخبط والارباك لدى صانع القرار الرئيس هادي , إزاء أولويات المرحلة التحضيرية للحوار .
موضحا " الشكل يتقدم على المضامين , والقرارات التعويضية والاسترضائية , تبلبل بفرقعاتها الرأي العام الذي ينتظر قرارات جذرية وطنية , لا فصائيلية , من شأنها التهيئة للحوار "
واضاف غالب " الرئيس هادي يتهادى ومعه شعبه المبلبل وئيدا ولكن أكيد , نحو الحافة .. حافة الاقتتال الأهلي في غير بقعة من اليمن .
فيما اعتبر مراقبون آخرون ان قرار هادي في اللجنة الفنية ينسجم مع جملة من قراراته الاخيرة التي عزز فيها مما يبدو انه تحالف المرحلة والذي يقوم على ما يعرف بتيار الزمرة الجنوبي وتيار الاخوان المسلمين .
يذكر ان الحزب الاشتراكي اليمني كان مؤخرا قد اصدر بيانا انتقد فيه اقصائيه مع بعض القوى الوطنية من القرارات الرئاسية , كما استغرب تجاهل النقاط التي تقدم بها الحزب مؤخرا |