صعدة برس - كشفت مصادر إعلامية عن 3 محاولات اغتيال سابقة تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان -الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني – قبيل محاولة الاغتيال الأخيرة والتي نجا منها بأعجوبة حينما فتحت نقطة تقطع لمليشيات الفرقة المنشقة النار على سيارته بشارع القاهرة وسط العاصمة صنعاء .
ونجا القيادي البارز في تحالف المشترك والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني “ياسين سعيد نعمان” من محاولة اغتيال فاشلة نفذتها عناصر مسلحة أطلقت النار على سيارة “ياسين” الذي كان عائدا إلى منزله مساء الـ(27) من اغسطس الماضي بالعاصمة صنعاء.
ونقلت صحيفة (الأولى) المستقله في عددها اليوم عن قيادات في المجلس الأعلى للقاء المشترك تفاصيل ثلاث محاولات اغتيال فاشلة استهدفت أمين عام الاشتراكي وفشلت بسبب تلقي نعمان معلومات عنها في وقت مبكر من التخطيط.
وأوضحت القيادات التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أن أمين عام الحزب الاشتراكي أطلعها قبل سفره إلى الخارج قبل أكثر من أسبوعين، أنه تلقى معلومات كاملة من مصادر موثوقة بتفاصيل 3 عمليات كانت تستهدف اغتياله بسيارات مفخخة.
وذكر ياسين حتى أسماء مخططي تلك العمليات والمكلفين بتنفيذها، وأماكن التخطيط لها، موضحاً أن آخر تلك الخطط كان قد تم خلالها تفخيخ سيارة نوع فولفو، وكانت جاهزة للتوجه إلى مكان يفترض أن يكون ياسين متواجداً فيه.
وطبقا لما اورته يومية (الاولى) فقد أطلع ياسين زملاءه هؤلاء في المجلس الأعلى للمشترك، على اسم سائق السيارة الفولفو.
ولا يزال أمين عام الاشتراكي مسافراً خارج اليمن منذ تعرضه لمحاولة اغتيال في إحدى النقاط العسكرية التابعة للفرقة الاولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر زعيم ما يمسى الجيش الحر داخل العاصمة صنعاء. |