صعدة برس - أفادت مصادر خاصة أن اجتماع رئيس الجمهورية ـ مساء السبت ـ بأعضاء اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ناقش العديد من النقاط أبرزها اعتراض عدد من أعضاء اللجنة على تعيين وإضافة أعضاء جدد وتلويح البعض من أعضاء اللجنة بالاستقالة منها إذا لم يتم البدء بتنفيذ النقاط العشرين التي سبق وأن رفعتها اللجنة إلى الرئيس، بالإضافة إلى عدم تمثيل الحراك بنسبة مرتفعة عن ما هو قائم.
وفي هذا السياق أكدت المصادر أن الرئيس كان صريحاً جداً مع أعضاء اللجنة، حيث أبلغهم لن يقبل أي ضغوطات أو إملاءات علية أو المزايدة باسم الحراك، قال من يرغب أن يستقيل من اللجنة ولا يرغب بالاستمرار فيها فليتفضل وسيتم تعيين بدلاً عنه، ولا نريد مزايدة باسم الحراك ، مشيراً إلى أن قضية تمثيل الحراك في لجنة الحوار تحظى بمتابعة شخصية منه لكل مكونات الحراك وفصائله التي ستحدد ممثليها في الحوار الوطني بعد عقد مؤتمرها في أكتوبر القادم ـ بحسب تأكيد الرئيس.
وفيما يخص البدء بتنفيذ النقاط العشرين جدد رئيس الجمهورية موقفه للجنة من النقاط، حيث أكد لها أنه يوجد فيها ما يمكن قبوله وما لا يمكن قبوله، موضحاً أنه تم تشكيل لجان قانونية ستعمل على صياغة تصورات بشأن بعض تلك النقاط التي تتطلب مسائل قانونية.
وطالب الرئيس، جميع أعضاء اللجنة بالعمل بروح المسؤولية الوطنية، بعيداً عن التجاذبات والانتماءات الحزبية وجعل المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبارات حزبية أو مناطقية ضيقة. |