صعدة برس - شن العميد يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس أركان الأمن المركزي- هجوماً يعد الأجرأ والأشرس من نوعه، الذي يشنه مسؤول في السلطة على معاقل الفساد في الدولة اليمنية، مهاجماً عجز الحكومة وهيئة مكافحة الفساد عن تقديم أياً من رموز الفساد للعدالة، ومتهماً جهات رسمية بأعمال التهريب، ومنتقداً صناع القرار على شكواهم من الفساد في الوقت الذي هم الذي بيده مسئولية المواجهة، في نفس الوقت الذي هاجم مجلس النواب على وقوفه ضد قانون الأراضي وعدم إخراجه للنور خوفاً من أن يطول أعضائه الضرر، داعياً السلطة إلى وقف منح أراضي الدولة للمسئولين، وإلى التضحية ببعض المسؤولين المدنيين والعسكريين "الذين يسببون صداعاً مزمناً للوطن"، مستغرباً أن يتحول تاجر سلاح إلى داعية سلام لحرب صعده.
فيما أعلن يحيى صالح عن تنازله وأخوانه عن أي أرض في الجنوب تملكها دون وجه حق، داعياً كل من يدعي أن يحيى صالح استولى على أرضه أن يأخذها بدون الرجوع إليه وأن يباشر البناء فيها.. كما دعا القادة العسكريين أو المسئولين الذين ما زالوا متشبثين بالأرض أن يسلموا ما بيدهم للدولة إذ ا كانوا قد حصلوا عليها بطريقة غير قانونية أو بسطوا عليها أو استغلوا نفوذهم حتى لا يضيعوا وطناً مقابل قطعة أرض.
ونشرت حركة شبابية جنوبية كشفا بأسماء كبار ناهبي ارض الجنوب و وتصدر هؤلاء(صالح علي احمد الضنين – محمد علي محسن – علي محسن الأحمر – عبد أللاه القاضي – توفيق عبدالرحيم – أولاد الشيخ/عبد الله بن حسين الأحمر – عبد المجيد الزنداني).
في المقابل تنشر صحف يمنية عن ما تقول انه ما قام به علي محسن الأحمر وعصاباته المتنفذة من عمليات نهب وسلب وتدمير للجنوب أمام سمع وبصر أبناء وشعب وقيادة الجنوب .
*يمن لايف |