|
|
|
صعدة برس - اتهم المؤتمر الشعبي العام ، رسميا ، حزب التجمع اليمني للإصلاح –الذراع السياسية للاخوان المسلمين في اليمن ، بالوقوف خلف كمين مسلح استهدف ليل أمس الجمعة عدد من قياداته المحلية ، ما اسفر عن مصرع 4 أشخاص وأصيب 8 آخرين بينهم شقيق رئيس فرع المؤتمر بمحافظة الجوف ، في احدث تطورات تصاعد مشهد الاغتيالات لقيادات حزبية.
ووقع الكمين الغادر عند منطقة فرضة نهم (طريق صنعاء – مأرب ) مستهدفا موكب امين محلي الجوف ورئيس فرع المؤتمر هناك بجانب عدد من قيادات المؤتمر بالمحافظة، ما ادى لمقتل 4 واصابة 8 اخرين منهم.
وكان رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وامين عام محلي محافظة الجوف عائدين الى المحافظة عقب مشاركتهم في تقديم واجب العزاء لمحافظ صنعاء الجديد .
مصادر محلية كانت قد قالت لـ"الوطن" في وقت سابق من ليل الجمعة بان أفراد من قبيلة الشولان تابعون للقيادي الاصلاحي أمين العكيمي نصبت كمين مسلح لقيادات المؤتمر المحلية والحزبية بمحافظة الجوف أثناء عودتها من عزاء للمحافظ الجديد بصنعاء، مشيرة إلى نجاة أمين محلي الجوف ،و رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة ، فيما سقط اربعة قتلى بينهم شقيقيهما، واصابة اخرين.
المؤتمر الشعبي العام وفي بيان صادر ليل الجمعة السبت –تلقت الوطن نسخة منه – قال "أن هذه الجريمة تأتي وقد استمرأت قوى الشر على رأسها تجمع الإصلاح الدماء واختارت العنف سبيلا وقطع الطرق وترويع الآمنين ، ومارست جرائم القتل كنهج لتصفية الحسابات والخصومة السياسية ، وادت تلك الجرائم الى استشهاد واصابة المئات من قيادات واعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام في مناطق مختلفة واخرها جريمة مساء الامس".
وحمل المؤتمر ، حكومة الوفاق الوطني ووزارتي الداخلية والدفاع "مسئولية هذه الجرائم وعدم حفاظها على ارواح المواطنين ودمائهم التي تسفكها العصابات المسلحة في مختلف مناطق الجمهورية دونما رادع من قبل الاجهزة الامنية والعسكرية المختلفة ، وتأمين الطرقات والاماكن العامة وملاحقة المجرمين ومن يقف خلفهم ومحاكمتهم والقصاص العادل منهم".
واذ اعتبر المؤتمر الشعبي العام ما حدث لقيادييه بمحافظة الجوف من اعتداء انما تتحمل الاطراف الدافعة للجريمة المسئولية عنه وعن الممارسات الاجرامية، رافضا الانجرار الى العنف ، غير انه قال "ان الطيل قد طفع اذا ما استمرت الحكومة في تجاهلها لمثل هذه الجرائم ، وازداد هواة العنف ايغالا في الممارسة "، مضيفا "ان هذه الجريمة البشعة التي وقعت مساء الجمعة لن يقبل مؤتمري واحد بالسكوت عنها".
ودعا المؤتمر الشعبي في بيانه "القوى السياسية والاجتماعية التي نأت بنفسها عن العنف وسفك الدماء الى الوقوف صفا واحدا لادانة العنف والارهاب بكافة اشكاله ، منبها بان لغة السلاح والعنف تمثل خطرا على دعاته قبل غيرهم وان الشر لا يثمر الا الشر ، وان الاستهانة بأرواح الناس لها عواقب وخيمه منها اتساع رقعة الثأر وتهديد الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي".
وفيما تمنى من رجال القبائل التي وقعت الجريمة في نطاقها ادانة الجريمة ورفضها ومساعدة الاجهزة الامنية في القبض على مرتكبيها ، كرر المؤتمر تحميل الحكومة المسئولية ودعاها الى القيام بواجبها باسرع وقت ممكن ..
وفيما يلي تنشر "صعدة برس" نص البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام حول الواقعة:
انه في مساء الجمعة 28 سبتمبر تعرض عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف لاعتداء غادر في منطقة فرضة نهم طريق (صنعاء- مارب ) بعد عودتهم من اداء واجب عزاء في العاصمة صنعاء من قبل عصابات مسلحة تابعة لاحزاب اللقاء المشترك وشركائهم وبالتحديد التجمع اليمني للاصلاح ، حيث كان رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام الشيخ / منصور العراقي ، وأمين عام المجلس المحلي الشيخ / علي محمد حُميد في طريق عودتهم فوجئوا بكمين لعصابات مسلحة تطلق عليهم النار من كل اتجاه ، ونتج عن ذلك الاعتداء استشهاد الشيخ / فرح العراقي (شقيق رئيس فرع المؤتمر بالجوف) والشيخ / على احمد حميد (شقيق أمبن عام المجلس المحلي) وأحمد على محسن ، وناصر احمد القحقوح واصابة قرابة 10 اخرين في الاعتداء الذي وقع بمنطقة كان القيادي المؤتمري الشيخ / محمد بن ناجي الشايف – عضو اللجنة العامة عضو مجلس النواب – قد تعرض فيها لهجوم مماثل اصيب فيه عدد من مرافقيه مطلع العام الماضي.
والمؤتمر الشعبي العام وقد استمرأت قوى الشر على رأسها تجمع الإصلاح الدماء واختارت العنف سبيلا وقطع الطرق وترويع الآمنين ، ومارست جرائم القتل كنهج لتصفية الحسابات والخصومة السياسية ، وادت تلك الجرائم الى استشهاد واصابة المئات من قيادات واعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام في مناطق مختلفة ، ليحمل الاصلاح وشركائه المسئولية الكاملة عن جريمة اليوم والجرائم السابقة .
ويحمل المؤتمر الشعبي العام حكومة الوفاق الوطني ووزارتي الداخلية والدفاع مسئولية هذه الجرائم وعدم حفاظها على ارواح المواطنين ودمائهم التي تسفكها العصابات المسلحة في مختلف مناطق الجمهورية دونما رادع من قبل الاجهزة الامنية والعسكرية المختلفة ، وتأمين الطرقات والاماكن العامة وملاحقة المجرمين ومن يقف خلفهم ومحاكمتهم والقصاص العادل منهم ، قال تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم .
وان المؤتمر الشعبي العام ليدعو القوى السياسية والاجتماعية التي نأت بنفسها عن العنف وسفك الدماء الى الوقوف صفا واحدا لادانة العنف والارهاب بكافة اشكاله ، منبها بان لغة السلاح والعنف تمثل خطرا على دعاته قبل غيرهم وان الشر لا يثمر الا الشر ، وان الاستهانة بأرواح الناس لها عواقب وخيمه منها اتساع رقعة الثأر وتهديد الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي .
كما يدعو المؤتمر الشعبي العام ابناء المناطق التي تقع هذه الجرائم في محيطها الى تحمل مسؤوليتهم وعدم السماح باستغلال اراضيهم لارتكاب الجريمة من قبل من اختاروا الاجرام سلوكا أو تم استئجارهم من قبل احزاب او افراد لقتل النفس المحرمة وتوريع الامنين وقطع الطريق الامر الذي يسيء لابناء تلك المناطق ويتسبب لها في مشاكل لاناقة لها فيها ولا جمل ، وذلك لان الاعمال الاجرامية التي يقوم بها بعض ابنائها لحساب قوى تجردت من القيم والاخلاق وحرمة الدين ، ليس من عادات تلك القبائل فضلا عن كون مثل هذه الجرائم تشكل وصمة عار على تلك القبائل ، حتى لو كانت تلك الممارسات خارجه عن ارادتها .
ان في المؤتمر الشعبي العام ليعتبر ما حدث لقيادييه بمحافظة الجوف من اعتداء انما تتحمل الاطراف الدافعة للجريمة المسئولية عنه وعن الممارسات الاجرامية، رافضا الانجرار الى العنف ، غير ان الطيل قد طفع اذا ما استمرت الحكومة في تجاهلها لمثل هذه الجرائم ، وازداد هواة العنف ايغالا في الممارسة ، وان هذه الجريمة البشعة التي وقعت اليوم لن يقبل مؤتمري واحد بالسكوت عنها .
والمؤتمر الشعبي العام يطالب الاجهزة الامنية بالتحرك باقصى سرعة للقبض على الجناة واحالتهم الى المحاكمة والوصول الى الاصابع التي تحرك الجريمة باعتبار ذلك مسئولية الدولة ومن واجباتها ، وحتى لايفقد المواطنين الامن والاستقرار وتتحول البلد الى غابة لسفك الدماء وقتل النفس المحرمة ،
واذا ينعي ، المتوفين في هذه الجريمة ويترحم عليهم ويسأل المولى عز وجل ان يسكنهم فسيح جناته ، ويقدم اصدق العزاء والمواساة لأسرهم واهاليهم وابناء محافظة الجوف بشكل عام ، ويدعوا الله ان يكتب السلامة والشفاء العاجل للمصابين ، ليؤكد ان قيادة المؤتمر الشعبي العام ستبقى متابعة باستمرار لما ستتخذه الاجهزة الامنية والقوات المسلحة حيال هذه الجريمة النكراء ، وان المؤتمر لن يقبل بالسكوت عن مثل هذه الجرائم ، وان يجعل من قيادييه وكوادره عرضة للاعتداءات باختياره نبذ العنف وممارسة العمل السياسي بروح المسئولية واحترام مبدأ الاختلاف والخصومة السياسية ،واعلاء شأن النظام والقانون وهوى يري قياداته وكوادره تغتال واحدا بعد الاخر وبسبق اصرار وترصد .
وفيما تمنى المؤتمر من رجال القبائل التي وقعت الجريمة في نطاقها ادانة الجريمة ورفضها ومساعدة الاجهزة الامنية في القبض على مرتكبيها ، كرر تحميل الحكومة المسئولية ودعاها الى القيام بواجبها باسرع وقت ممكن ..
( حسبنا الله ونعم الوكيل)
المؤتمر الشعبي العام
صنعاء / الجمعة 28/ 9/ 2012م |
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
انشر في تيليجرام |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
| |