صعدة برس - أقرت اللجنة الامنيةأمس السبت في اجتماعها وضع خطة تتضمن إجراءات أمنية مشددة تحسباً لتهديدات “محتملة” خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، التي تبدأ الخميس القادم، وتستمر تسعة أيام
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أن الخطة الأمنية تهدف إلى “إضفاء أجواء ومناخات آمنة على العيد”، و”التصدي لأي إخلالات أمنية محتملة في أيام العيد”، مشيرا إلى أن الخطة ركزت على “حماية وتأمين ساحات مصلى العيد والجبانات والأماكن التي ستقام فيها صلاة العيد في مختلف المحافظات”، إضافة إلى “تأمين الحدائق والمتنزهات والشواطئ” خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. كما تتضمن الخطة الأمنية “تقديم الخدمات الأمنية والشرطية للمواطنين على مدار الساعة طيلة أيام الإجازة”، و”تفعيل دور مناطق الحزام الأمني المحيطة بعواصم المحافظات والمدن اليمنية الرئيسية، لضبط المطلوبين أمنياً والسيارات المشبوهة”.
ويخوض اليمن حربا مفتوحة مع تنظيم القاعدة المتطرف، الذي هدد مؤخرا بنقل معاركه مع القوات الحكومية في الجنوب إلى العاصمة صنعاء، انتقاما لخسارته معاقله الرئيسية هناك إثر هجوم واسع شنه الجيش في مايو الماضي.
وأكدت الداخلية اليمنية أنها ستعمل خلال إجازة عيد الأضحى على “ضبط الأسلحة المخالفة ومنع المظاهر المسلحة”، داخل العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية.
وأكسبت انتفاضة العام الماضي، الجماعات المسلحة في اليمن، خصوصا فصائل “الحراك الجنوبي” الانفصالية، وجماعة الحوثي، نفوذا واسعا متزايدا في ظل عجز الحكومة الانتقالية عن بسط سيطرتها على مختلف أنحاء البلاد. ودعا بيان وزارة الداخلية المواطنين اليمنيين إلى “الوقوف إلى جانب رجال الأمن لجعل عيد الأضحى المبارك عيد محبة وإخاء وسلام، يسود أيامه الأمن والاستقرار”. ويوم الجمعة الماضي، ضبطت الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء طردا بريديا يحتوي على متفجرات أُرسل من محافظة حضرموت (جنوب شرق) عبر شركة نقل بري. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر أمني يمني أن الطرد كان يحتوي على “نصف كيلوجرام من مادة تي إن تي المتفجرة، وقنبلتين روسيتي الصنع، ولغم وفتيل تفجير”. |