صعدة برس-متابعات - كشف مصدر مطلع في العاصمة اليمنية صنعاء، عن إجراءات وترتيبات عربية تجري حاليا لتشكيل قوة لحفظ الأمن في سورية برعاية الأمم المتحدة وان هناك مقترح قطري بتولي اللواء علي محسن الأحمر قيادتها.
المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ، أشار ، إلى ان هناك مقترح سعودي – قطري ، "وهما الدولتان اللتان تجري حولهما الشكوك بتمويل وتسليح المعارضة السورية"، يسعيان لتشكيل قوة عربية لحفظ الأمن في سورية تحت إشراف وموافقة جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، لافتا ان هذا الموضوع طرح على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال زيارته الأخيرة لدولة قطر برفقة اللواء الأحمر.
وفي هذا الصدد قالت مصادر صحيفة، إن رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوه سيتوجه إلى قطر، بمعية قائد قوات الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء علي محسن الأحمر.
وأشارت صحيفة "الشارع "إلى أن زيارة رئيس الحكومة " خاصة وغير معلنة"، موضحة أن الزيارة تقررت بشكل مفاجئ، ومن المتوقع أن تناقش الطلب التركي بإقامة معسكر تدريب للجيش الحر في سوريا إضافة إلى المعسكرين الموجودين حاليا في تركيا والأردن .
في حين اوضح المصدر ،ان المقترح يقضي بتولي اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع في اليمن ، قيادة القوات العربية ، لتوافق توجهاته المساندة للثورات العربية وعلى رأسها ثورة الشباب في اليمن التي عمل على الانشقاق من الجيش اليمني في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح لمساندة الثورة وحمايتها.
وكشف المصدر، عن توجه مماثل تقوده الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بشأن لتشكيل قوة دولية لمكافحة الإرهاب في شبة الجزيرة العربية برعاية خليجية ، على ان تسند قيادتها للعميد احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق ، الذي يشكل جبهة مضادة للواء الأحمر في الأزمة التي تعيشها اليمن منذ مطلع العام الماضي، موضحا ان هذا التوجه يأتي في اطار العملية عملية التسوية في اليمن التي يقف الرجلان حجر عثرة فيها .
يذكر ان هذه التحركات تأتي متوافقة مع التحركات الدولية التي ذكر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو ، أن المنظمة الدولية تعد خططاً لقوة لحفظ السلام في سوريا، في حال توقف إطلاق النار في هذا البلد.
وقال لادسو في مؤتمر صحفي، تزامن مع زيارة الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي لدمشق "أؤكد أننا نفكر فيما سيحصل في حال توقف إطلاق النار وتبلور حل سياسي، فيما يمكننا القيام به للمساهمة في الأمن وحماية المدنيين".
*يمن برس |