صعدة برس-متابعات - كشف سكرتير وزير الداخلية اليمني، العقيد محمد الماوري، أن الأجهزة الأمنية نجحت في إحباط تهريب كميات المخدرات التي تم ضبطها العام المنصرم وحالت دون وصولها إلى الأسواق المستهدفة، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن مهربي المخدرات باتوا يستخدمون في تهريبهم طرقاً مبتكرة ومتنوعة، براً وبحراً، لتجنب الرقابة الأمنية.
وأوضح الماوري لـ"العربية.نت" أن عمليات التهريب استهدفت بشكل رئيسي المملكة العربية السعودية التي ترتبط مع اليمن بأطول حدود برية، إضافة إلى الشريط الساحلي الممتد بين البلدين.
وأشارت تقارير صادرة عن منظمات وناشطون في مجال التوعية بمخاطر ترويج المخدرات وتهريبها إلى اليمن وعبره إلى دول الجوار، إلى أن هناك ثلاثة أسواق ساخنة للمتاجرة والتهريب في مناطق شمال اليمن المحاذية للحدود السعودية وهي البقع ومندبة وحرض.
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت عن ضبط طنين و195 كيلوغراماً من الحشيش ومليون و134 ألفاً و891 قرص مخدر، بالإضافة إلى 1326 غراماً كوكايين خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2012.
الأوضاع المتدهورة والانفلات الأمني
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن مصدر أمني قوله إن الفترة نفسها شهدت 98 عملية ضبط جرائم مخدرات قامت بها الأجهزة الأمنية في عدد من محافظات اليمن، كانت أبرزها عمليات الضبط التي جرت في محافظة الحديدة والتي احتلت المرتبة الأولى بين المحافظات بضبط 1643 كيلوغراماً حشيش.
ووفقاً لإحصائيات رسمية صدرت عن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية اليمنية فإنه وخلال الفترة من 2006 حتى 2010 فقط تم ضبط 41 طناً و367 كيلو حشيش، إضافة إلى أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون.
ورجح مراقبون أن تكون كميات كبيرة جداً من المخدرات والحشيش والهيروين والكبتاغون قد دخلت البلاد خلال 2011، واستفاد مهربوها وتجارها من الأوضاع المتدهورة والانفلات الأمني الذي شهده اليمن جراء الأزمة السياسية وحركة الاحتجاجات التي شهدها البلد خلال 2011.
وقال مسؤولون أمنيون إن أغلب شحنات المخدرات التي تدخل اليمن، وبالذات الحشيش، يجري تهريبها من دول آسيوية، خاصة أفغانستان وباكستان، وتستهدف أسواق دول الجوار خصوصاً في الخليج، حيث يتخذ المهربون وتجار هذه الآفة من الأراضي اليمنية محطة عبور "ترانزيت" لهم.
كشف سكرتير وزير الداخلية اليمني، العقيد محمد الماوري، أن الأجهزة الأمنية نجحت في إحباط تهريب كميات المخدرات التي تم ضبطها العام المنصرم وحالت دون وصولها إلى الأسواق المستهدفة، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن مهربي المخدرات باتوا يستخدمون في تهريبهم طرقاً مبتكرة ومتنوعة، براً وبحراً، لتجنب الرقابة الأمنية.
وأوضح الماوري لـ"العربية.نت" أن عمليات التهريب استهدفت بشكل رئيسي المملكة العربية السعودية التي ترتبط مع اليمن بأطول حدود برية، إضافة إلى الشريط الساحلي الممتد بين البلدين.
وأشارت تقارير صادرة عن منظمات وناشطون في مجال التوعية بمخاطر ترويج المخدرات وتهريبها إلى اليمن وعبره إلى دول الجوار، إلى أن هناك ثلاثة أسواق ساخنة للمتاجرة والتهريب في مناطق شمال اليمن المحاذية للحدود السعودية وهي البقع ومندبة وحرض.
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت عن ضبط طنين و195 كيلوغراماً من الحشيش ومليون و134 ألفاً و891 قرص مخدر، بالإضافة إلى 1326 غراماً كوكايين خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2012.
الأوضاع المتدهورة والانفلات الأمني
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن مصدر أمني قوله إن الفترة نفسها شهدت 98 عملية ضبط جرائم مخدرات قامت بها الأجهزة الأمنية في عدد من محافظات اليمن، كانت أبرزها عمليات الضبط التي جرت في محافظة الحديدة والتي احتلت المرتبة الأولى بين المحافظات بضبط 1643 كيلوغراماً حشيش.
ووفقاً لإحصائيات رسمية صدرت عن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية اليمنية فإنه وخلال الفترة من 2006 حتى 2010 فقط تم ضبط 41 طناً و367 كيلو حشيش، إضافة إلى أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون.
ورجح مراقبون أن تكون كميات كبيرة جداً من المخدرات والحشيش والهيروين والكبتاغون قد دخلت البلاد خلال 2011، واستفاد مهربوها وتجارها من الأوضاع المتدهورة والانفلات الأمني الذي شهده اليمن جراء الأزمة السياسية وحركة الاحتجاجات التي شهدها البلد خلال 2011.
وقال مسؤولون أمنيون إن أغلب شحنات المخدرات التي تدخل اليمن، وبالذات الحشيش، يجري تهريبها من دول آسيوية، خاصة أفغانستان وباكستان، وتستهدف أسواق دول الجوار خصوصاً في الخليج، حيث يتخذ المهربون وتجار هذه الآفة من الأراضي اليمنية محطة عبور "ترانزيت" لهم.
العربية.نت |