صعدة برس-متابعات - قررت سيدة سعودية شراء ورقة طلاقها بمبلغ قدرة 55 ألف ريال، لأن زوجها لا يصلى، وذلك بعد خمسة أيام فقط من الزواج.
وقالت صحيفة "المدينة" على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين، إن سيدة سعودية لم تجد للحصول على ورقة طلاقها سوى استعدادها أمام المحكمة لدفع 55 ألف ريال بعد زواج لم يتجاوز خمسة أيام.
وأضافت أن قضية المرأة، انتهت إثر رفضها العودة لبيت الزوجية بحكم شرعى يقضى بفسخ النكاح بين الزوجين مقابل تعويض الزوجة لزوجها بمبلغ 55 ألف ريال من قيمة المهر
وتعود تفاصيل القضية التى تقدم الزوج لمحكمة سعودية بدعوى ضد زوجته التى تركت منزل الزوجية بعد خمسة أيام من زفافهما، حيث طالب فى دعواه بإعادتها لبيت الزوجية طائعة منقادة فيما بررت الزوجة بعد مثولها أمام القضاء خروجها لمنزل أهلها بأن زوجها سىء العشرة ولا يصلى ويشاهد المنكرات وهو الأمر الذى نفاه الزوج.
وحاول ناظر القضية تقريب وجهات النظر بين الزوجين المتخاصمين من خلال إحالة معاملتهما للجنة إصلاح ذات البين والتى لم تستطع إعادة الوئام بينهما بسبب إصرار الزوجة على الطلاق.
وارتفعت حالات الطلاق فى السعودية بشكل كبير.فقد كشفت وزارة العدل السعودية بأن حصيلة حالات الطلاق الواردة إلى محاكم السعودية خلال عام 2010 بلغت 9233 حالة، مقابل 707 حالات زواج فى الفترة نفسها، بمعدل خمس وعشرين حالة طلاق مقابل كل حالة زواج واحدة يوميا، وهو العدد الذى رأى فيه بعض المتخصصين تصدر المملكة كافة الدول الخليجية والعربية فى ارتفاع حالات الطلاق.
وحسب المرشدة الأسرية أمل الحريبى فإن تحليل بعض أنواع الزواج مثل المسيار هو الذى أدى إلى ارتفاع معدلات الطلاق، وهو الزواج الذى اعتبرت أنه "غير قائم على أركان حقيقية"، داعية الجهات الشرعية والرسمية إلى إيقاف هذا النوع من الزواج لأنه يزيد من نسب الطلاق ويفقد الحياة الزوجية استقرارها، لأن مصيرها حتما هو الانفصال.
وشكك رئيس وحدة الدراسات والتطوير بجمعية المودة للإصلاح الاجتماعى على آل درعان فى نسبة وزارة العدل الرسمية، وقال "الرقم المطروح مبالغ فيه، وربما يكون قد أدخلت فيه زيجات أخرى كالمسيار والمسفار وغيرها من الزيجات التى رفعت المعدل لمستوى هذا الرقم". |