صعدة برس-متابعات - اثارنشر مجلة يونانية لصورة عارية لفنان سعودي جدلاً على شبكات التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي سارع فيه الفنان إلى تبرير هذا الظهور بأنه كان عفوياً أثناء جلسة التصوير!
"لم أظهر نفسي عارياً. صرحت بأنه التقطت الصورة على الشاطئ بعفوية وسط الصور واختارتها المجلة وبالنسبة لي شرف كبير أن أكون على غلاف مجلة كبيرة".... بهذه الكلمات ردّ تومي عمران من خلال صفحته على الفيسبوك على الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها عقب نشر مجلة "داون تاون" اليونانية لصورة له تظهر "مؤخرته".
وفي حديث لصحيفة "المدينة" أوضح تومي: "تقدمت لي مجلة (داون تاون) اليونانية بطلب أخذ عدة صور لي، ولم يتم الاتفاق على صور ذات ستايل معين. ولكني فوجئت بعد فترة باختيار صورة شبه عارية لي تم التقاطها بعفوية من بين الصور على شاطئ بحر غليفادا أثينا حيث مكان إقامتي".
وأضاف تومي: "اتصلت بي مديرة المجلة لإقناعي بنشر الصورة وعرضت علي مقابلا ماديا هو 100 ألف يورو، وقالت لي أن الصورة رائعة وأحبها الجميع في المجلة، وأن الشعب اليوناني سيتهافت على شراء العدد ومتابعة أخباري، وستكون نقطة مربحة لي".
ويرى تومي أنه فكر "بمنطق وذكاء"، إذ أنه لو رفض نشر الصورة فإن المجلة ستنشرها بطريقة أو بأخرى طالما أنها متوافرة لدى المصور أساساً، "فلماذا لا أكون الرابح في ذلك .. فوافقت وكسبت الشهرة والمال".
ردود
فعل من شاهد صورة الغلاف على صفحة تومي تنوعت بين من أثنى على جرأة تومي وبين من هاجمه بكلمات قاسية جداً. فإحدى التعليقات قالت: "قريت الخبر ومانفجعت تربية الغرب ! بس الي يقهر يقول فنان ، من جدك تحس إنك فنان ولا وعالمي ياخي انا لو هالفضيحه كان ماعرفتك !! ربي عطاك جمال بس اشوف فيك بشاعه مدري ليه ؟ اتمنى تعيش ف السعودية تتعلم نص المرجله الي عندهم ! وبنسبه انو الصورة عفويه قديمة هالحركات تبي تشهر نفسك .. الله يهديك".
تعليق آخر قال: "اتوقع حتى مشاهير الاجانب مااراح يصوروا زي صورتك ... فيها جرااءه كثير .!!!!"
وبحسب ما ورد في موقع مجلة سيدتي فإن تومي من مواليد كاليفورنيا، وقد عاش مع والدته في لبنان ثم انتقل للعيش في القاهرة، وحالياً يقيم في اليونان. عندما بلغ عمره 15 عاماً طلب منْه والده الحضور إلى السعودية للحُصُول على بطاقة تعريفه الشخصية.
انتقل تومي من كاليفورنيا إلى السعودية، حيث أكمل دراسته وتخرّج في كليَّة الهندسة، حيث أخبر والده أنّ حلمَه التَوجه للإعلام الفنّي، ويريد أن يكون مغنياً، لكن والده رفض في البداية، وبعد بضعة أيام وافق، فقرّر العيش في مصر لتحقيق حلمه كمغنٍ.
بدأَ تومي حياته الغنائية عندما كَان عمره 5 سنوات، فكَان يغنّي لمادونا ومودرن توكينج ومايكل جاكسون وبوني إم وآبا. وفي 2003 بدأ يجهّز أغنية "سينجل" بأسلوب البوب لتَقديمها إلى الجمهور.
أصدر تومي أغنيته الأولى مع المطربة الراحلة وردة الجزائرية وطرحت في ألبوم كوكتيل وهي أغنية "إلاّ الحب الأول".
بعد هذه الأغنيةِ التفّ الإعلام حوله وبدأت الصحف والمجلات بالكتابة عنه، خصوصاً في السعودية، والخليج وبلدان أخرى، وكان بعض الناس إلى جانبه، والكثير كانوا ضدّه، وفي عام 2006 أصدر ألبوماً غربياً حمل عنوان "إياك تنساني".
|