صعدة برس - دان المجلس المحلي بمحافظة حضرموت في دورته الاعتيادية الثالثة اليوم بمدينة سيئون برئاسة محافظ المحافظة رئيس المجلس سالم احمد الخنبشي ، الحوادث الإرهابية والإجرامية التي شهدتها المحافظة مؤخرا، وأعتبرها دخيلة على أبناء حضرموت ومتنافية مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
وأشار المحافظ في كلمته إلى ان حضرموت تعيش استقراراً في الأوضاع السياسية والاجتماعية والحياتية، وأن كل ما تتناوله وسائل الإعلام فيه تضخيم وتهويل للأحداث التي في الغالب تعد حالات فردية لا يعتد بها.
داعيا كافة أبناء حضرموت بكل أطيافهم الاجتماعية وتكويناتهم السياسية إلى الإسهام مع أجهزة الدولة للحفاظ على سكينة وأمن المحافظة.
مضيفا: في حالة عدم اتخاذ أجرأت حاسمة ضد هذه الإعمال التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن العام والسكينة العامة ستدفع المجرمين والارهابيين إلى الإعمال الإجرامية وخلق حالة من الإضطراب والفوضى وعدم الاستقرار.
داعياً أبناء المحافظة إلى تشكيل كتلة اجتماعية واحدة تقف ضد الإعمال التي تستهدف حياة المجتمع، وفي المقدمة منهم العلماء وأئمة المساجد ورجال التربية والتعليم وأرباب الأسر وكل القوى الحية في المجتمع ان يتنبهوا لمثل هذه الإعمال "لأنها لو عمت سوف تشكل كارثة كبيرة بحجم العمل الإرهابي الذي يطمح له هؤلاء لاستهداف وقتل الناس الآمنين والمطمأنين الذين يؤدون وظيفة عامة وفقا للمهام المناطة بهم" .
وكان المجلس المحلي بمحافظة حضرموت استنكر جميع الإعمال الإجرامية، التي تقلق السكينة العامة وتفكك بنية المجتمع اليمني، وتكبد خزينة الدولة عدد من الخسائر الفادحة، وتدفع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين إلى إعادة النظر في استثماراتهم في اليمن.
وكان الخنبشي هنـأ في بداية إعمال دورة المجلس أبناء المحافظة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك واحتفالات بلادنا بعيد الاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر، مشيرا إلى الأهمية التي تكتسبها عقد هذه الدورة بمدينة سيئون والتي ستناقش حزمة من التقارير الحيوية التي سيقف إمامها المجلس المحلي على مدى ثلاثة أيام.آملاً ان تخرج الدورة بقرارات وتوصيات هامة تخدم المصلحة العامة .
|