صعدة برس - كامل الخوداني
اتقن اساليب النفاق وتميز ببراعه عاليه على القيام بتغيير جلده بحسب لون الاوراق النقديه التي تنثر على جسده عند كل رعشة شفاه لتقرير مزيف كراقصة كباريه ينثر عليها سكارى حانتها اوراقهم النقديه عند كل هزة خصر ورعشة نهد كلما ارتعشت اكثر انهالت عليها الاوراق النقديه اكثر ...
تخرج باامتياز من مدرسة الكذب بدرجة مراسل دجال يصنع الوهم ويخترع الاحداث تشد انتباهه اوراق البنكنوت القادمه بصندوق موتى يسبح على بحرٌ من دماء اليمنيين المنسكبه بكل شارع ومدينه ومعسكر ...
امتلئت عيناه بالرجس وفمه بالقذاره المغلفه برائحة الدماء التي تملئ اجواء المكان مخترقا لسماعات التلفاز وازرار الشاشه لتزكم انف المشاهد بينما صوته يلقي تفاهات تقاريره الخاليه من القيم الانسانيه والوطنيه والانتماء والارض والعرض والكرامه ...
سقط اعلاميا بعد ان تكشفت ستائر زيفه امام المواطن العادي قبل المثقف والسياسي والكاتب وبائع الخظره وسائق الدباب وسيارة الاجره ...
خرج عن مثاليات واداب واخلاق المهنه رغم محاولاته المستميته ارضاء اسياده المستئجرين له استئجار نائحة موتى تملئ المكان بالعويل لكنه لم يكتسب رضاهم رغم ان صوته بح لكثرة العويل فركلته اقدامهم بعيداٌ ليتحول الى مراسل فيس بوك ينشر ماتصل اليه من اخبار على صفحته مؤدياٌ خدمة رسائل االاس ام اس الاخباريه ...
بدأ يذوب عقليا و جسديا بعد ان ذاب اعلاميا ومهنيا وتوارى خلف براقع الخزي وسواد الوجه مرتديا لوشاح الفشل ينقرض شيءُ فشيء فلم يجد الأ صفحته على الفيس بوك وبعض المقالات المشحونه بالغل والملتحفه كلماتها بالسقوط ليشن هجومه على هذا وهذا وهذا باارتباك اوصله الى حد هذيان التهديدات والوعد والوعيد كحالة انهيار وضعف يضهر جليا بكلماته وكتاباته التي اصبحت اقرب الى الهذيان من الكتابه ..
المنقرض اعلاميا ومهنيا واخلاقيا الساقط في مستنقع الدجل والاحتيال على الداخل والخارج لفتره طويله قبل انكشاف زيف صناعته للوهم لم يعد يجد لشدة الاحباط الذي تلبسه الأ صفحات التواصل الاعلامي بمحاولة استعادة القليل من التلميع عبر الاستجداء لأكتساب التعاطف والمحاوله لأعادة تسليط الاضواء عليه كشخصيه مهمه لها وزنها وثقلها مستجديا الهواه والمراهقين من لايعرفون عنه الأ اسمه الذي ضل يتردد صداه طوال سنه ونصف يتاجر بالدماء والارض والجنود والتراب والشرف والكرامه ليصطفو الى جواره معلنين تضامنهم والذي لاندري عن أي شيء التضامن هذا والذي كان غريمه احق بالتضامن بعد تهديداته ووعيده الهزيل المنكسر معتبرا نعته بالعماله جريمه بينما هي حقيقته التي وصلت حد العهر المهني والاخلاقي والوطني والتي بات الشارع اليمني يعرفها من راس هرم قيادتها السياسيه الى عامل النظافه لاينكر حقيقتها الأ مغفل او متغافل ...
المعتوه المنقرض اخلاقيا واعلاميا وفكريا يحاول استعادة الاضواء نحو جثته المتضخمه المشبعه باأكياس الدولارات المتسخه مستجديا بحماقة المخبر الفاشل مد يد العون والعطف من الجميع لأستعادة قصور احلام رمليه ضل يبنيها على شاطئ تقاريره المزيفه ناصباٌ اعمدتها العنكبوتيه على وعود جوفاء لملاكه انهارت جميعها لتنهار معها عقليته المركبه من فلاشات وصور مفبركه وافلام مدبلجه لاحقيقه لها ولاوجود ...
اعلم انني بتناولي هذا امنحك اكثر مما تتستحق وربما اساعدك على تحقيق ماتسعى اليه لأحياء جثتك المتيبسه وذكرك المنسي وتاريخك الحافل بالرجس المرمي بمزبلة الغير شرفاء لكني اعلم ان كل ماسوف تحصل عليه لايتعدى بضع الأف من الدولارات بحجة انك شخصيه ذو اهميه وعقليه لايستهان بها ملئت الدنيا وشغلت الناس وماحقيقتك الأ خواء وعويل كل من يصل اليه وضع اصابعه في أذانه خشيت الغثيان ،،، |