صعدة برس - تأسف مؤسسة البيت القانوني "سياق" للصمت الرسمي والتجاهل الغريب للحكومة اليمنية لواقعة اغتيال الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب الأستاذ المحامي الشهيد/حسن أحمد قاسم الدولة الذي إغتالته أيادي الغدر والخيانة الآثمة في غرفة نومه بمنزله الكائن بشارع حدة في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2012م.
إن اغتيال هذه الهامة والرمز الوطني الذي شرف اليمن باعتباره أول يمني انتخب مؤخراً أميناً عاماً مساعداً لاتحاد المحامين العرب وبما حرك اغتيال القلوب والحناجر في عموم الوطن العربي يتعرض لاغتيال آخر بتجاهل حكومة الوفاق الوطني التي لم تعط لشخصيته الوطنية الفذة وما تعرض له من اغتيال غادر أي اهتمام ولو ببيان إدانة أو برقية تعزية لأهله وذويه بعد ان أفنى زهرة شبابه ونشاطة في خدمة الوطن والعدالة وحماية الحقوق والحريات.
إننا بعد مرور أربعة أيام على اغتياله بدم بارد، دون ان تقوم الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية بواجبها في كشف الجناة، في ظل تواجد الخدمات الأمنية جوار منزله ليلاً نهاراً.
نحمل الحكومة المسئولية الكاملة في التقاعس والتهاون وعدم الاهتمام بسرعة كشف الجناة وضبطهم وإحالتهم للمحاكمة.
كما ندعو كافة منظمات المجتمع المدني وأولها إتحاد المحامين العرب بسرعة القيام بواجبهم في متابعة هذه القضية وفي سرعة التخاطب مع رئيس الجمهورية لتكليف لجنة تحقيق لكشف ملابسات القضية وكشف الجناة من ذوي الخبرة والكفاءة ومراعاة أن هذه القضية تمثل بادرة خطيرة تمس كل المحامين في الوطن العربي، وتشكيل فريق من المحامين العرب لمتابعة مجريات التحقيق في القضية ولدعم الفريق القانوني الذي شكلته نقابة المحامين – فرع صنعاء.
رحم الله المحامي الشهيد/ حسن أحمد قاسم الدولة.
وإننا لله وإنا إليه راجعون.
مؤسسة البيت القانوني
"سياق"
السبت: 8 ديسمبر 2012م
|