صعدة برس-متابعات - قالت مصادر صحفيةأن لقاءاً جمع زعماء دين شماليون بعدد من رجال الدين الجنوبيين المنخرطين في ثورة الحراك السلمي التحررية الأسبوع الماضي وذلك لإقناع زعماء الدين الشماليين للجنوبيين بالعدول عن نشاطاتهم في إطار الثورة الجنوبية المطالبة بإستعادة الدولة الجنوبية .
وقالت مصادر لــ”يافع نيوز” أن اللقاءات التي إستمرت ليومين بين زعماء الدين الشماليين وعلماء جنوبيين باءت بالفشل وحدثت فيها العديد من المشادات الكلامية وطلب فيها رجال الدين الجنوبيين أن يكون هناك حوار علني بينهم وبين زعماء الدين الشماليين الذي قدموا إلى عدن .
وأضافت المصادر أن زعماء الدين الشماليون أظهروا لغة فجة تجاه الحراك الجنوبي السلمي وثورته وقزموا القضية الجنوبية ، وهو الامر الذي جعل رجال الدين الجنوبيين يردون عليهم بحجة قوية وينتقدوهم على مواقفهم الصامتة جراء ما يرتكب بحق الجنوبيين المدنيين والمسالمين على أيدي قوات الجيش اليمني .
ورجحت المصادر أن تكون جهات عليا في سلطات صنعاء هي من أرسلت أولئك الزعماء إلى عدن لمحاولة إقناع رجال الدين الجنوبيين الذين باتوا يمثلون اليوم روح الثورة الجنوبية التحررية بالكف عن إنخراطهم في الدعوة لفك الإرتباط من الوحدة اليمنية ، وهو ما ما رفضه اعضاء الهيئة الشرعية الجنوبية الذين التقوا بزعماء الدين الشماليين ، كما رفض أيضاً شخصيات جنوبية غير منخرطة في الثورة الجنوبية دعوة الشماليين وتحريمهم الخروج عن الوحدة ، مؤكدين الن الوحدة اليمنية سياسية وليست دينية واكدوا على حق الجنوبيين في إتسعادة دولتهم .
وكان انتقد الحبيب العلامية والداعية العالمي علي زين العابدين الجفري مواقف زعماء رجال الدين الشماليين وذلك في في مقال له يعنوان ” “أيها الخطباء ..إنه منبر النبي ” ،موضحاً ان هناك من يستخدم الدين ومنابر الساجد لأغراض سياسية ، قائلاً انه في حرب 94 تم الإفتاء بالتكفير للمسلمين . |