صعدة برس-متابعات - دعت قوى المعارضة المصرية، اليوم الأحد، إلى تنظيم مسيرات إلى القصر الرئاسي مجددا، ما يثير مخاوف من تكرار الاشتباكات الدموية التي هزت القاهرة الأسبوع الماضي .
وتأتي الدعوة إلى المظاهرات بعد قرار الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري والإبقاء على الاستفتاء من أجل التصويت على دستور جديد .
وعلق المعارض المصري البارز عمرو موسى بالقول إن ما يحدث ليس ديمقراطية جيدة، "لأن هناك نوع أفضل من الديمقراطية ."
وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية "إذا كان الدستور يفتقر إلى الوضوح والموضوعية في بعض مواده، فلدينا الوقت.. لدينا ما يكفي من الوقت لتغيير تلك المواد ."
ورفض مرسي تأجيل الاستفتاء قائلا إن الدستور أساسي لأي ديمقراطية وليدة، في حين أن المعارضة تقول إن الوثيقة "لا تمثل كل المصريين ."
وحصل مرسي على دعم من لجنة قضائية مستقلة، قالت إن "الاستفتاء يجب أن يجرى في 15 كانون أول/ديسمبر من أجل تلبية شرط قانوني ."
وقال جورج إسحاق من الجبهة الوطنية للإنقاذ، وهي تحالف من جماعات المعارضة، إن الجبهة من المقرر أن تجتمع الأحد لمناقشة رفض مرسي لتأجيل الاستفتاء . |