صعدة برس-متابعات - يتعرّض الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي الى ضغوط من قبل معارضي الرئيس السابق علي عبدالله صالح لإقالة وزير الخارجية ابوبكر القربي الذي يُعتبر من أهم وزراء خارجية الرئيس السابق والحالي، كما يتلقى الضغوط نفسها من مؤيدي علي صالح لإقالة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، خصوصا بعد شتمه لشباب الساحات الأسبوع الماضي، إضافة إلى الطلب منه بإقالة وزير الكهرباء صالح سميع، بسبب شراء الطاقة من دون مناقصات ومن شركات تتبع متنفذين محسوبين على وزراء أحزاب معارضة لحزب علي صالح.
وفي سياق آخر، وصل مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بن عمر إلى صنعاء في زيارة تهدف إلى متابعة قراري مجلس الأمن والمبادرة الخليجية حول التسوية السياسية في البلاد.
وقال بن عمر انه سيقوم خلال الزيارة «بمساعدة الأطراف السياسية في التحضير لمؤتمر الحوار الوطني ومتابعة قراري مجلس الأمن». وأعرب عن أمله «في ان يكون هناك تعاون بين جميع الأطراف السياسية من اجل إنجاح المهام المقبلة للمرحلة الانتقالية ومن بينها عقد مؤتمر الحوار الوطني في الوقت القريب».
وعلمت «الراي» من مصادر يمنية مطلعة، ان هناك مشاورات في السعودية وقطر لأجل التهيئة للحوار وعقد جلسات من الحوار في البلدين في حال رفضت بعض الشخصيات العودة لصنعاء خوفا من الاغتيالات كالرئيس السابق على سالم البيض، والرئيس علي ناصر محمد وحيدر العطاس.
صحيفة الرأي |