صعدة برس -
تسعى بعض المواقع الاعلامية التابعة والموالية لحزب الاصلاح في اليمن لتحسين صورة تركيا (المتقنعة بلباس الاسلام العلماني) لاخراجها من المواقف المحرجة والامسئولة تجاة ابناء اليمن عقب الفضائح المتوالية لشحنات الاسلحة المهربة الى اليمن لتنفيذ عددمن الاغتيالات .
فبدا من شحنة دبي الى الحديدة وحاويات عدن كل ذلك ومازالت تلك المواقع تتستر على فضائح الاتراك التي تحاول استعادت تواجدها في المنطقة وخاصة اليمن .
ففي وقت سابق أحبطت سلطات ميناء عدن اليمني في نوفمبر الماضي محاولة ادخال 16 ألف قطعة سلاح فردي بشكل غير شرعي تم شحنها من تركيا بوصفها شحنة غذائية.

وكانت مصادر يمنية صرحت عن اكتشاف نحو سبعة آلاف قطعة سلاح فردي في شاحنة عند مدينة (حيس) اليمنية وان مصدر هذه الشحنة هي تركيا.


كل هذا ومازالت الابواق الاخوانية تبحث عن مبررات للاتراك رغم انهم اعترفوا ضمنيا

ناهيك عن شهادات المنشاء للحاويات البسكويتة .



فهاهي تلك الابواق ماان نطق المتحدث باسم الخارجية التركية نافيا ارسال بلادة باسلحة الى مناطق النزاع حسب وصفة لتتسبب في مقتل المزيد من البشر ..واسال هنا ماذا يفعلون في سوريا.وماذا يريدون وتريدون انتم الابواق من اليمن ؟
والاكيد ان تركيا سوف تحقق في شحنة البسكويت وكيف دخلت اليمن واتنمى ات تركز على تاريخ الانتهاء التي تضرب بناء وابنائنا.