صعدة برس - مددت النيابة الجزائية المتخصصة اعتقال القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد سبعة أيام على ذمة التحقيق حول مزاعم دعمه للحراك الجنوبي للقيام بعمليات "تخريب" لبطولة كأس الخليج العشرين.
وكان محمد غالب اعتقل صباح أمس من منزله بصنعاء وأجرت النيابة الجزائية معه جلسة تحقيق، مستندة إلى تصريحات أدلى بها العقيد المتقاعد طاهر طماح الذي يقود جناحاً مسلحاً في الحراك الجنوبي، وتحدث فيها عن "دعم المشترك للحراك بمبلغ 10 مليون ريال عن طريق محمد غالب".
يأتي هذا الاعتقال في ظل تصاعد الأزمة السياسية بين المعارضة والسلطة، إثر الترتيبات التي يجريها حزب المؤتمر الشعبي الحاكم منفرداً للتحضير للانتخابات النيابية في أبريل المقبل.
وهددت وزارة الداخلية أمس بإخضاع قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارضة للمساءلة القانونية، إذا ما ثبت أنها دعمت قوى الحراك الجنوبي. وقال مصدر مسؤول في الداخلية إنه في حال تأكد ذلك (دعمها للحراك) "فإن قيادة المشترك ستخضع للمساءلة القانونية إزاء التواطؤ على زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة ومخالفة الدستور والقوانين النافذة في البلاد". حسب تعبيره.
وأمضى القيادي محمد غالب ليلة أمس في سجن البحث الجنائي في صنعاء بأمر من النيابة الجزائية.
|