صعدة برس -
نشر قائد قوات الأمن المركزي "السابق" العميد يحيى محمدعبدالله صالح بطاقة تهنئة للرئيس عبد ربه هادي

وذلك على صفحته الشخصية بموقع التواصل

الاجتماعي "فيسبوك" قال فيها " نتقدم لفخامتكم بالتهنئة والتأييد لقراراتكم الشجاعة والمتعقلة بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن، متمنيين لهذه القرارات

تحقيق مبتغاها في تطوير قدراتنا الدفاعية والأمنية والرفعه في أداء واجبها المقدس في الدفاع عن الوطن وصون أستقراره ليظل وطناً موحداً عزيزاً مستقراً

لجميع أبنائه.





فخامة الرئيس : خدمنا الوطن بأمانة وشرف وسنظل جنود أوفياء جاهزين دوماً لما يطلب منا .

عاشت الجمهورية اليمنية .. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

قائد الحرس الجمهوري" السابق"

- بينما أعتبر قائد الحرس الجمهوري "السابق" العميد احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس "السابق" قرارات الرئيس هادي حسب مصادر مقربه قرارات

مهمة وجادة لأبد أن يتم تنفيذها كونها صادرة من الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة وأي جندي أو ضابط لابد من أن ينفذها فوراً.

ونشر نبيل الصوفي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن العميد احمد علي قائد الحرس "السابق" كان على علم مسبق بهذه القرارات

حيث قال الصوفي" أصحاب المؤتمر الشعبي في الفيس، مدوخين.. كأنهم مش عارفين، ان هذه قرارات عادية طبيعية، منتظرة..

قبل عشرة أيام، وروى لي قائد الحرس، اوراق، قال، كملوا اليوم التصور الأولي للهيكلة..

قلت له، كيف الأمر.. فقال،الغوا مسمى الحرس الجمهوري، لكن المشروع مقبول لترتيب وضع القوات المسلحة.

قلت له، نعلن هذا موقف.. فقال لي: مافيش داعي، لما يصدروا قراراته..

المشروع، يلغي من الحرس الاسم، وتبدأ مهمة تحويل القوات المسلحة في البلاد الى مؤسسة شبيهة بماكان عليه الحرس، وهذه هي المعركة القادمة، على

المؤتمر أن يدرك أنه هو وحده سيبقى يهمه انجاز هذا، اما الاخرين فلن يعودوا ابدا يتحدثون عن هيكلة مؤسسة، وحقوق افرادها..

لولا ان الهيكلة الجديدة توسس حرس آخر للرئيس الحالي، لكان قرارا وطنيا كاملا، بغض النظر عن كيف تم اتخاذه.

قائد الفرقة الأولى "السابق"

- وكان اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع "السابق" قد أعلن تأييده للقرارات الجديدة فور إعلان القرارات وقال انها تسهم في توحيد الجيش وتنهي سيطرة طرف على أخر.

الرئيس اليمني "السابق"

- الرئيس اليمني "السابق" صالح هو الآخر كان له تعليق على قرارات الرئيس هادي حيث نشر المحلل السياسي نبيل الصوفي في صفحته على موقع التواصل

الاجتماعي "فيسبوك" أنه بعد سماعه بقرارات رئيس الجمهورية الأخيرة المتعلقة بإعادة هيكلة الجيش، أتصل برئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح

الذي علق على القرارات " أنا استقلت لتجنيب البلاد الحروب، وللعودة للعمل السياسي والحزبي.. ونتمنى أن تكون هذه القرارات هي آخر ما يعيق عودة

البلاد إلى روح التسوية.

خالد نجل الرئيس "السابق"

- فيما نجل الرئيس السابق خالد علي عبدالله صالح قائد اللواء أول مشاه جبلي "السابق" لم يعلق على هذه القرارت التي إقالته هو الآخر من قيادة اللواء.

الرئيس الجنوبي "السابق"

- الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض علق على قرارات الرئيس هادي بالقول " ان أي قرارات يتم اتخاذها فإنها تخص الشمال، فهذا شأنهم فقراراتهم لا

تهمنا ولا تعنينا انها شأن يمني، ونحن جنوب عربي.

وأتت هذه القرارات فيما تشهد البلاد انفلاتاً أمني غير مسبوق، استغله تنظيم القاعدة لتنفيذ العديد من الهجمات ضد ضباط في الجيش اليمني.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قلد ألمح قبل أيام في كلمة ألقاها بنزع الحصانة عن الرئيس السابق "صالح" بسبب وقوفه خلف ما وصفها

بالأعمال التخريبية التي تشهدها البلاد.

تجدر الاشارة إلى أن أحمد علي قائد الحرس الجمهوري "السابق" كان قد رفض أوامر بتسلم صواريخ طويلة المدى لوزارة الدفاع، الأمر الذي أثار مخاوف

من حدوث صراع يمكن أن يهدد هيكل السلطة الهش.

يُذكر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أصدر مساء أمس الأربعاء حزمة من القرارات الجمهورية التي تقضي بهيكلة الجيش والوحدات العسكرية.