صعدة برس-متابعات - كشف مصدر عسكري اليوم الجمعة،"أن هناك تذمرا وغضبا من جانب ضباط الجيش وقياداته من الرسالة التي وجهها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ووصف فيها قيادات القوات المسلحة السابقة بالفساد، وأن هناك من يعبث ليخرج الجيش المصري عن حياده، ويشغله عن دوره الأساسي في حماية الوطن، نظير توظيفه في صراع سياسي، ترفضه المؤسسة العسكرية بشكل كامل".
وأوضح المصدر في تصريح لـــ"الشروق" أن المؤسسة العسكرية تولتها إدارة رشيدة خلال الفترة الماضية، جنبت البلد مخاطر الانقسام والتشرزم على مدار أكثر من 18 شهر كاملة، وعلى الرغم من ذلك يتم إلقاء الاتهامات جزافا لنفس تلك القيادات التي آثرت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وقبلت بالشرعية التي انتخبها الشعب دون تذمر أو انقلاب عليها".
وأشار المصدر إلى أن المؤسسة العسكرية لن تقبل بأي تدخل في شؤونها من أناس ليس لهم أية صفة في الدولة للحديث عن تلك المؤسسة العريقة، وستقف بكل حسم لمن يلقي الاتهامات الباطلة على قياداتها السابقين أو الحاليين، مؤكدا أن ولاء الجيش المصري للشعب والوطن فقط.
يذكر أن الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قد هاجم قيادات الجيش المصري في رسالته الأسبوعية أمس الخميس، قائلا: "إن جنود مصر طيعون لكنهم يحتاجون إلى قيادة رشيدة توعّيهم، بعد أن تولى أمرهم قيادات فاسدة".
الشروق |