صعدة برس - متابعات -
تجري مساع قبلية واسعة لاحتواء أزمة اختطاف أجانب على يد مسلحين ينتمون لقبيلة بني ظبيان " شرق العاصمة صنعاء " كانوا قد اختطفوا عصر أمس الأحد بمديرية رداع محافظة البيضاء رجلين وامرأة يحملون الجنسية الألمانية ويعمل أحدهم بمكتب الأمم المتحدة في اليمن..

وفي الأثناء وصلت إلى منطقة القبيلة " ذات التضاريس الوعرة " حملة عسكرية مكثفة قال وكيل محافظة صنعاء " عبدالملك الغربي " إنها لا تلغي أهمية المساعي القبلية المبذولة لإطلاق سراح المختطفين، ولكنها تأتي في إطار التشديد على جدوى الإجراءات الأمنية الصارمة لمعاقبة مرتكبي الجريمة..

وفيما حدد الخاطفون مطالبهم بإطلاق سراح سجناء لهم في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء طالبوا في الوقت ذاته برأي الأمان جراء حوادث خطف سابقة، الأمر الذي يشير إلى أن المعتقلين منهم يقبعون في السجن عقابا على ارتكاب جرائم خطف سابقة..

يذكر أن واقعة الاختطاف تأتي بعد قيام مجموعة مسلحة تنتمي لقبيلة " شعرم " من بني ظبيان قبل 14 يوما باختطاف طفل من أمام مدرسته في صنعاء اشتباهاً بكونه ابن رجل الأعمال " توفيق الخامري " الذي سبق وأن قامت مجموعة مسلحة من بني ظبيان باختطاف نجله ذي الـ17 عاما أثناء مروره بسيارته من فج عطان.