صعدة برس-متابعات - قال موقع مجلة «فرنت مجازين دوت كوم»، إن قطر وجماعة الإخوان المسلمين، بدأتا تجنيان مكاسب «الربيع العربى»، فى إشارة إلى قرار وزير البترول المصرى فى 17 ديسمبر الحالى، باستيراد الغاز من الدولة الخليجية.
وتابعت الصحيفة أنه «مهما كانت الأموال التى استثمرتها الدوحة فى ثورات الربيع العربى ودعم الإخوان، فسوف تجنى من ورائها الكثير، خصوصاً أن مصر ستستورد الغاز من الشركات العالمية فى قطر، وليس الحكومة القطرية.
وحسب الصحيفة، فإنه من المتوقع أن يصل سعر الاستيراد إلى ما بين 9 و14 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية، فى حين أن الحكومة المصرية تبيع الغاز للمصانع المحلية، بسعر لا يزيد على 4 دولارات، وتصدِّره إلى الأردن، مقابل 5.50 دولار للمليون وحدة فقط.
ونقلت الصحيفة عن خبير البترول، مدحت يوسف، قوله إن «الحكومة المصرية تدير ثروتها من الطاقة بشكل سيئ، ويجب إعادة النظر فى الأسعار التى تُصدِّر وتستورد بها».
وتابع الموقع الأمريكى ساخراً إن «الأموال التى أغدقتها قطر على جماعة الإخوان حتى يصلوا إلى الحكم، لا تُقارن بما ستجنيه من عوائد الغاز، وإذا تولى الإخوان السلطة فى سوريا فسيُسارعون أيضاً لشراء الغاز القطرى».
وقال مصدر مسئول بوزارة البترول، إن الحكومة المصرية تدرس استيراد الغاز من أكثر من دولة، وليس قطر فقط، مضيفاً أن صفقات الاستيراد تجرى وفقاً للأسعار العالمية.
وقال المهندس محمد شعيب الرئيس السابق للشركة القابضة للغازات «إيجاس» إن صفقات استيراد الغاز المسال تتحدد أسعارها وفقاً لآليات العرض والطلب فى السوق العالمية. وأضاف أن توريد الغاز إلى مصر ليس حكراً على قطر فقط، ويمكن للحكومة المصرية استيراد الغاز من أى دولة أخرى. |