صعدة برس -
تمثل مسابقة الدوري العام لكرة القدم في أي بلد من بلدان المعمورة الواجهة الرياضية الأبرز والأهم في كل موسم رياضي نظرا لما يمثله الدوري العام من أهمية سواء على مستوى تطور الكرة في الدول أو لما يمثله الدوري العام من عملية جذب ومتابعة جماهيريه بالغة لعشاق الساحرة المستديرة .
ولعل الملاحظ بعد أن قطع قطار الدوري العام أكثر من نصف محطة الذهاب إلا أن فرقنا المحلية ما تزال تبحث في دورينا عن ضالتها سواء الفنية واقتناص النقاط في صراع الكراسي المكهربة في ظل متغيرات الأجواء من جولة إلى أخرى لمختلف الفرق دون استثناء .
ومع اختتام منافسات الجولة السابعة لمرحلة الذهاب لقطار الدوري العام لأندية الدرجة الأولى في اليمن ظهر بجلاء واضح ضعف الإعداد والتحضير لخوض منافسات البطولة الأشهر والكروية الأهم من قبل بعض الأندية في حين قدمت أندية أخرى أداء مقنعا بالنسبة لما كان متوقعا من أندية أخرى لها تاريخها الكروي في الساحة التنافسية المحلية .
ولعل فريق العروبة القادم حديثا لمنافسات دوري الأضواء أكد بأنه الاستثناء الأجمل حتى الآن باحتلاله وصافة الترتيب العام برصيد 13 نقطة بعد أن كان في الجولة السابعة التي أقفلت سجلاتها الجمعة أمام فرصة لا تعوض لانتزاع الصدارة اثر تعادله أمام رشيد تعز بهدف لمثله .
في أكد فريق التلال المتصدر نجاح الصحوة الإدارية والفنية التي يعيشها الفريق وأن ما صاحب مسيرته في السنوات الأخيرة سوى كبوة جواد عريق له تاريخه وثقله في الساحة الكروية اليمنية مرسلا لجميع الفرق رسالة شديدة اللهجة بأن الموسم الحالي تلالي الوصف واللون .
في المقابل ما يزال حامل لقب الموسم المنصرم الصقر في تذبذب خطير يحتاج لمعالجة ناجعة من الإدارة الصقراوية وفي مقدمتها شوقي هائل الأب الروحي للصقور لإعادة هيبة حامل اللقب إلى مستطيلات ملاعبنا دون الحاجة لقراءة مستويات أخرى لا تمت للمدافع عن لقبه بأي صله .
ومن جهة ثانية تظل فرق العاصمة صنعاء وتحديدا الأهلي والوحدة بحاجة لكثير من المراجعة الإدارية والفنية فالأهلي يقبع عاشرا والوحدة يتذيل الترتيب العام سؤال مطروح بقوة على طاولة مجلس إدارتي الناديين ماذا حدث ؟وكيف يمكن للفريقين الخروج من هذه الحالة السيئة ؟التي أصابت عشاق الفريقين في حالة إحباط شديد ؟!
لكن في الغالب العام يظل التراجع الفني لمستوى جميع الفرق ظاهرة بحاجة لمزيد من القراءة والبحث لحلول لها على مستوى الأندية والاتحاد عموما في ظل تصدير مستويات انعكست بعزوف جماهيري عن مدرجات ملاعبنا في ظل غياب ما يبحثه عنه الجمهور من متعة كروية تعيد الدفئ لمدرجات شتاء دورينا القارس.
سبع جولات خرجت منها الفرق الأربعة عشر بأرزاقها ففي الوقت الذي تنظر فيه لفرق المقدمة تجد أن التلال المتربع على عرش الصدارة هو الأفضل نسبيا بـ14 نقطة جمعها من سبع مباريات كان فيها نصيب الفوز له في أربع مباريات في حين تعادل في مواجهتين وسجل في الجولة الأخيرة أول خسارة يتعرض لها بعد أن سقط أمام إتحاد إب بهدف دون رد .
واستطاع التلال أن يؤكد بأنه الأقوى هجوما حتى الأن بتسجيل لاعبيه 13 هدفا ودخول مرماه ستة أهداف في حين سجل فريق العروبة الوصيف من سبع مواجهات خاضها ثلاث حالات فوز وأربع تعادلات في حين سجل نفسه كثاني فريق لم يتعرض للخسارة حتى الآن سجل مهاجموه 12 هدفا ودخل مرماه 8 أهداف وهو معدل معقول للفريق في ظل قلة خبرة الفريق على منافسات دوري الأضواء .
وسجل العائد من جديد لدوري الأضواء شعب حضرموت حضورا لافتا بعد أن أنهى الجولة السابعة وهو في المركز الثالث برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف عن العروبة الثاني مسجلا ثلاث حالات فوز وأربع تعادلات دون أن يتعرض حتى الآن لأي خسارة مسجلا ستة أهداف وعليه .
ويأتي هلال الساحل الغربي في المركز الرابع برصيد 12 نقطة جمعها من المباريات السبع التي خاضها فاز خلالها في ثلاث وتعادل مثلها وخسر مباراتين سجل مهاجموه تسعة أهداف وتعرض مرماه لستة أهداف .
واستفاد إتحاد إب من الجولة الأخيرة في تحسين موقعه على خارطة الترتيب العام بعد أن قفز للمرتبة الخامسة برصيد 12 نقطة مستفيدا من فوزه الأخير على التلال بهدف دون رد ومن سبع مباريات خاضها الممثل الثاني للواء الأخضر الإتحاد استطاع أن يسجل الفوز في أربع مباريات مقابل ثلاث هزائم دون أي تعادل يحققه له سبعة أهداف مقابل خمسة ولجت في مرماه .
ويأتي ممثل اللواء الأخضر الثاني الشهير بالعنيد – شعب إب – سادسا برصيد 11 نقطة بعد تراجعه ثلاث مراكز للخلف إثر خسارته في الجولة الأخيرة أمام شعب حضرموت بهدف دون رد حقق الفوز في ثلاث مواجهات سابقة من سبع خاضها وتعادل في مباراتين وخسر مثلها سجل ثمانية أهداف وتعرض مرماه لست إصابات .
واحتل شعب صنعاء المركز السابع حتى نهاية الجولة السابعة برصيد عشر نقاط من سبع مباريات خاضها فاز في ثلاث منها وتعادل واحد جاء في الجولة الأخيرة أمام شباب البيضاء بهدف لمثله وثلاث هزائم سجل مهاجموه سبعة أهداف ودخل عشرة أهداف .
ويأتي رهيب البيضاء ( الشباب ) في المرتبة الثامنة بتسع نقاط حصدها من سبع جولات مضت سجل خلالها الفوز في حالتين وتعادل في ثلاث وخسر مواجهتين سجل في مرمى منافسيه أربعة أهداف في حين تعرض مرماه لخمس إصابات .
ويقبع حامل لقب الدوري العام للموسم المنصرم فريق الصقر من تعز في المركز التاسع برصيد ثمان نقاط جمعها من سبع مباريات فاز في مباراة يتيمة في حين تعادل في خمس وخسر واحده سجل في مرمى منافسه تسعة أهداف ومثلها دخلت شباكه .
ويقبع ممثل محافظة أبين وفارسها في الدوري العام حسان في المركز العاشر برصيد سبع نقاط سجل خلال الجولات السبع فوزين أخرها في الجولة الأخيرة على وحدة صنعاء بهدف دون رد في حين تعادل في مباراة وخسر أربع مباريات سجل لاعبوه خمسة أهداف وتعرض مرماه لتسعة إصابات .
ويقبع أهلي صنعاء وصاحب الرقم القياسي في تحقيق لقب الدوري العام في المرتبة العاشرة برصيد ست نقاط ولم يسجل خلال الجولات السبع سوى حالة فوز واحدة في حين تعادل في ثلاث مباريات وخسر ثلاث سجل مهاجموه ستة أهداف وتعرض مرماه لتسعة أهداف.
ويأتي فريق أهلي تعز في المرتبة الثانية عشر بست أهداف وبفارق الأهداف عن أهلي صنعاء فاز في مباراة واحدة من سبع لعبها وخسر ثلاث وتعادل مثلها سجل خمسة أهداف في مرمى منافسيه ودخل شباكه سبعة أهداف .
ويقبع رشيد الحالمة تعز في المركز الثالث عشر وما قبل الأخير برصيد ست نقاط جمعها من سبع مباريات فاز في مباراة واحدة وتعادل في ثلاث في حين خسر ثلاث مباريات سجل في شبابك منافسيه ثلاثة أهداف ودخل مرماه تسعة أهداف .
ويتذيل وحدة صنعاء الترتيب العام باحتلاله المركز الرابع عشر والأخير برصيد نقطتين تعرض خلال الجولات السبع إلى أربع هزائم وتعادل في مباراتين في حين لم يسجل حتى الآن ولا حالة فوز واحدة سجل مهاجموه هدفين فقط في حين تعرض مرماه لثمانية أهداف .