صعدة برس-متابغات - في عام 2007 انبهر العالم للمرة الاولى بحجم شاشة بلغ 3.5 بوصة ، عندما تم تقديمه للمرة الاولى على الاطلاق بواسطه الجيل الاول من الايفون ، وكانت أغلب التعليقات وقتها تتسائل عن سبب هذا الحجم (الضخم) للشاشة .
اليوم ، وبعد 6 سنوات ، كاد هذا الحجم أن يتضاعف ، عندما شاهدنا هواوي الصينية تكشف رسميا عن هاتفها الجديد بشاشة عملاقة ، 6.1 بوصة بالتمام والكمال ليصبح رسميا ، حتى اللحظة صاحب لقب اكبر شاشة للهواتف الذكية في العالم .
وكانت سامسونج الكورية قد بدأت في نقل شاشات الهواتف الذكية الى مستويات قياسية في الحجم ، بداية من الجيل الاول لهاتف النوت ، وهو ماخلق مصطلح جديد للهواتف الذكية تحت اسم Phablets وهي كلمة تجمع الـ Tablet و الـ Phone
السؤال المهم الان ، هل يتوقف حجم الشاشات عند 6.1 بوصة أم نشاهد شاشات بحجم أضخم ، وهل تراعي هذه الشركات المواصفات القياسية لتحمل شبكية العين توزيع البيكسلات على حجم الشاشة الضخمة لتجعل تصفح هذه الهواتف واستخدامها امر يسير وليس تجربه مجهدة للعين . |