صعدة برس-متابغات - كم هو غريب في أمر وزارات الوفاق الوطني التي كما تبدو إنها وزارات في حكومة تسيير الأعمال فقط فالكثير من الوزارات عززت دفاعاتها الإعلامية للدفاع والنفي والتكذيب واتهام المواقع والصحف الأخرى والتهجم .
والأكثر غرابة أن الكثير من تلك الوزارات تخفي الحقيقة و تكتفي بالنفي ولا تعتمد التوضيح للذاخرين عن نشر خبرا ما.
خلال اليومين الآخرين طلت بعض المواقع بخبر نفي وزارة النفط ماورد في محطة “سكاي نيوز” الأمريكية من تقرير كان اقرب الى واقع النفط في اليمن ولم يكن تقرير خيالي ولو عدنا إلى ماكشفة الشيخ محمد بن عبود الشريف محافظ محافظة الجوف في ندوة عن الجوف عقدت في نوفمبر الماضي في العاصمة صنعاء عن امتلاك محافظة الجوف فقط مخزون من النفط يكفي المنطقة العربية وليس اليمن وحسب حد قولة والمحافظ معروف بصدقة ودقة المعلومات التي يتحدث بها، كما إن ماجائت به “سكاي نيوز” الأمريكية لم يكن بعيدا عنما نشره موقع “يمنات” عن خبير نفطي كبير.
يضاف إلى إن وزير النفط الحالي أكد في وقت سابق من العام الماضي بان استخراج وتنقيب النفط في اليمن لم يتجاوز الـ20% من إجمالي النفط في اليمن .
وعلية فإننا لا نعلم من هو المصدر المسئول عن إخفاء الحقيقة والجانب الأخر الأكثر غرابة منذ متى قد فاجأتنا وزارة النفط بخبر يحمل بشائر استخراج النفط اليمن أو عن كميات النفط المتوقع استخراجها خلال السنوات القادمة ولم تكشف نتائج المسوحات البحرية عن النفط وغيرها ورغم إعلان هيئة استكشاف وإنتاج النفط مطلع الشهر الجاري إشرافها المباشر على إنتاج اثنين مليار و810 ملايين و344 ألف برميل نفط من جميع القطاع الإنتاجية وكذا الإشراف والرقابة على المسوحات الزلزالية ثنائية وثلاثية الإبعاد في جميع القطاعات النفطية الاستكشافية والإنتاجية كما قامت بدراسة الآبار التي تم حفرها والتي بلغت حتى ديسمبر 2012م ألفين و202 بئر منها ألف و697 بئر تطويرية و505 آبار استكشافية إلا إننا لا نعلم حتى الآن مقدار مستقبل النفط في هذا البلد.
ونتذكر جميعا إن الرئيس السابق أعلن قبيل الانتخابات الرئاسية في عام 2006م بعيدا عن تأثير الدعاية الانتخابية بان اليمن تمتلك بحيرة من النفط والغاز.
وحول المعادن أكد وزير النفط السابق أمير العيدروس بان اليمن تمتلك 60 منجم ذهب كم كشف عن تصدير اليمن للذهب المحلي من مواقع يمنية وغير ذلك من مناجم ورغم توقيع وزارة النفط والمعادن اتفاقيات مع شركات تركية وإماراتية لاستكشاف الذهب في حضرموت وفي حرض الحدودية وفي حجة ومناطق أخرى في منطقة نهم صنعاء وغيرها ورغم بدء الوزارة بالمسح الميداني عن الذهب والمعادن في محافظتي تعز وإب إلا إنها لم تتحدث عن مخزون اليمن من الذهب في باطن الأرض وعن مواقع الذهب في المحافظات وتلك المواقع سوف نذكرها في تقرير خاص بالاسم
والكمية بالاضافة الى ذكر انواع المعادن الاخرى التي تزخر بها اليمن ومنها الزنك التي تعد اليمن من الدول
وللمصدر المسئول حسب زعم بعض المواقع اذكر له بعض ماذكر في وسائل الأعلام الرسمية وحسب الدراسات كشفت والمسوحات الجيولوجية في اليمن والتي كشفت عن وجود مخزون ضخم من الثروات المعدنية المتنوعة، مثل الذهب والملح الصخري والجبس، والزيولات..
المختصون في المعادن يؤكدون أن نتائج المسوحات الميدانية التي تمت خلال العقدين الماضيين أفضت إلى اكتشاف عدد من الرواسب (Deposits) وعدد من التواجدات (Doccwrence) والتي تؤكد الدراسات الأولية أن أهميتها قد تصل إلى مستوى أهمية الرواسب.
وبحسب المختصين في المعادن فإن المعادن الفلزية في اليمن تتوافر بكميات اقتصادية كبيرة حيث تشير الدراسات إلى وجود( 20 )موقعاً للذهب، و( 25 )موقعاً للفضة، و(30 ) موقعاً للزنك و( 60) موقعاً للنيكل والبلاتين و( 61) موقعاً للحديد، و (20 )موقعاً للعناصر الأرضية النادرة،و( 23) موقعاً للبنيوم والتتاليوم و( 15) موقعاً للحديد التيتاني و( 15) موقعاً للفانديوم..
وبحسب مسوحات الفريق الروسي عام 1985م فإن احتياطي خام الذهب في وادي مون يصل إلى (962.619) طناً، بينما يبلغ احتياطي خام الذهب في منطقة الحارقة بمحافظة حجة (الواقعة على بعد 270 كم شمال غرب العاصمة صنعاء )بحسب دراسات شركة (كانتكس) الكندية (31.092.432)طناً.
أما تمعدنات الرصاص والزنك والفضة فإنها تتواجد في منطقة الجبلي (تقع على بعد 110 كم شمال شرق العاصمة صنعاء) والتي تعد أهم المناجم القديمة لاستخراج الفضة في القرن الثالث الهجري الذي أشار إليه الهمداني في كتابه (الجوهرتين العتيقتين) حيث يقدر الاحتياطي في هذه المنطقة بحسب دراسات (زنكوأركس) البريطانية يلغ (9.283.660 – طناً).
تمعدنات النحاس والنيكل والكوبلت ومجموعة عناصر البلاتينيوم تتوفر في منطقة الحامورة “تقع على بعد 80 كم جنوب شرق مدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء) ويقدر الاحتياطي منها ب( 41)مليون طن، بنيما تتواجد في منطقة سوار على بعد 80 كم شمال غرب صنعاء” بنحو 4 ملايين طن.
العوامل والظروف الجيولوجية المتنوعة في اليمن تلعب دوراً رئيسياً في تنوع وتعدد وتوفر المعادن في اليمن.
وتتواجد المعادن اللافلزية في اليمن بكميات كبيرة ونوعيات جيدة ومواصفات تجارية.
حيث تتوفر خامات المعادن اللافلزية في مناطق مأهولة تتوفر فيها البنى الأساسية والمرافق اللازمة لعملية ا لاستثمار.
وبحسب المسوحات الميدانية فإن أهم المعادن والصخور الصناعية وأحجار البناء والزينة الموجودة في اليمن هي:
- الجبس. يقدر الاحتاطي منه بـ204 ملايين طن.
- الزيولايت يقدر الاحتياطي 500 مليون متر مكعب
- الحجر الجيري يقدر الاحتياطي منه 10 مليارات متر مكعب
- الملح الصخري يقدر الاحتياطي منه 337 مليون متر مكعب.
- الرخام يقدر الاحتياطي منه 900 مليار متر مكعب
- الفسلبار يقدر الاحتياطي منه 260 مليار متر مكعب.
- الكوارتز يقدر الاحتياطي منه 13 مليون متر معكب.
- البرلايت والبيومس يقدر الاحتياطي منه 50 مليون متر مكعب.
- الخبث البركاني(اسكوربا) يقدر الاحتياطي منه 613 مليون متر مكعب
- الأطيان الصناعية يقدر الاحتياطي منه 120 مليون متر معكب.
- رمال السليكا يقدر الاحتياطي منه 205 مليون متر معكب.
- الرمال السوداء يقدر الاحتياطي منه 500 مليون طن
- الجرانيت يقدر الاحتياطي منه 316 مليون متر مكعب
- البازلت يقدر الاحتياطي منه 138 مليون متر مكعب.
- صخور التف والاجنمبرايت يقدر الاحتياطي منه 345 مليون متر مكعب.
- صخور الترافرتين يقدر الاحتياطي منه 1.5 مليون متر مكعب
- الاسبرمين يقدر الاحتياطي منه 300 مليون متر معكب.
ويشير خبراء المعادن في اليمن إلى أن أعمال التحري والتخريط المعدني تؤكد وجود إمكانيات معدنية مختلفة في اليمن حيث تم اكتشاف عدد من الأحزمة التي تتوفر فيها الرواسب المحتوية على معادن الذهب والنحاس والنيكل والبلاتين. وأهم تلك الأحزمة أو المناطق.. حزام حيدان- حزام صعدة- حزام سوق العنان- حزام مجمل- حزام وادي مشيرف- حزام البيضاء.
وهناك تقرير وفق المسوحات يؤكد امتلاك اليمن لملايين الأطنان من الذهب المخزون في باطن الأرض سيتم نشره لاحقاً . |