صعدة برس-متابعات - قال أمين عام حزب الحق حسن زيد أن تركيا لا تكتفي بإرسال الأسلحة لليمن، ولكنها تقوم الآن بتدريب وتجنيد الشباب اليمني وارسالهم إلى ساحة المعركة في سوريا.
وأشار إلى أن تركيا تسعى لتدمير سوريا، عبر المتاجرة بالدم اليمني، كما كانت باكستان تفعل بأفغانستان سابقا.
وقال حسن زيد في تصريح خاص لوكالة " خبر " للأنباء" إننا
نطالب الجهات الامنية المسؤولة بالتحقيق فيمن يتاجر بالشباب اليمني ويحولهم الى مرتزقه يدمرون انفسهم ويدمرون سوريا الشقيقة".
واعتبر أن ان المتاجرة بالدم اليمني كالمتاجرة بعرض اليمنيات وأشد وأعظم ، ولا بد من تسليم السماسرة للعدالة.
وبين أن تركيا " تقدم لليمن اسلحة تسعى من خلالها لإقلاق أمن دول المنطقة، عبر تسليح ما يطلق عليهم الجماعات الاسلامية تنفيذا لمشروع اولبرايت منذ عام 1997م ".
وقال زيد بأن تركيا اكثر جرأه من غيرها في كونها لاعب اساسي في اليمن باعتقادها بأن لديها انصار كثر باليمن، وانهم سيوفرون لها الغطاء كما فعلوا بوضع نصب تذكاري لجنودها الذين استباحوا اليمن لقرون.
وطالب أمين عام حزب الحق في تصريحه، الدول الإقليمية كافة بالتوقف عن تحويل اليمن الى ساحة صراع او ممر لإقلاق دول الجوار،، وقال " كما نطالب السلطة بالتصدي لهذه المشاريع بوطنية وحياد وشفافية، فالدم اليمني الغالي يجب أن يكون الجميع حريص عليه".
وكان حزبا البعث العربي الاشتراكي ـ قطر اليمن وحزب الحق، أصدرا اليوم بياناً مشتركاً أدانا فيه استمرار نزيف الدم اليمني والعربي المسلم في سوريا ، وطالب البيان بسرعة وقف تجنيد وإرسال المرتزقة إلى سوريا من عدن عبر تركيا باعتباره عمل إجرامي قذر ينافي الإنسانية وكافة المواثيق والعهود ..
وحمل البيان الأجهزة الأمنية وكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية ووزارة حقوق الإنسان في اليمن مسئولية هذا "الصمت والتطنيش" بقصد أو بدون قصد لما يحصل من عمليات إجرامية أزهقت ولازالت تزهق أرواح شبابنا اليمني وساهمت ولازالت تساهم في تدمير سوريا العربية وقتل أبنائها وتشريد نسائها وأطفالها وتدمير مقدراتها بهدف عدم الوصول لأي حل سلمي للأزمة ، وختما بيانهما بطلب الحكومة بسرعة فتح تحقيق عاجل وإعلان نتائجه بكل شفافية لأن الدم اليمني ليس رخيصاً والإنسان اليمني أثمن من أن يباع في تجارة الحروب أو تصدير الإرهاب وأن تتحمل كافة الجهات المختصة مسئوليتها لكل ما يحدث من عمليات إرهابية سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
وكالة خبر |