صعدة برس-متابعات - يحكي القراّن الكريم عن ذي القرنين في سورة الكهف وكيف انه حارب الفساد ومنعه عن شعبه ببناء سد منيع يمنع قوم يأجوج وماجوج المفسدون في الأرض من الخروج . وقد ظلت ايات يأجوج ومأجوج من اسرار القراّن حيث اختلف حولها المفسرين واغلب ما ذكر عنها احاديث غير واضحة , ولكننا اليوم من خلال " موقع النادي" نقدم لكم معلومات عامة عن قوم يأجوج ومأجوج ومكان وجودهم علي الخريطة , والدلائل العلمية والقراّنية التي تؤكد هذه المعلومات.
معلومات عامة عن قوم يأجوج ومأجوج :
تبين لنا الأيات كيف كان "يأجوج" و"مأجوج" في قديم الزمان أهل فساد وشر وقوة لا يصدّهم شيء عن ظلم من حولهم لقوتهم وجبروتهم، حتى قدم الملك الصالح ذو القرنين، فاشتكى له أهل تلك البلاد ما يلقون من شرهم، وطلبوا منه أن يبني بينهم وبين "يأجوج ومأجوج" سدّاً يحميهم منهم، فأجابهم إلى طلبهم، وأقام سداً منيعاً من قطع الحديد بين جبلين عظيمين، وأذاب النحاس عليه، حتى أصبح أشدّ تماسكاً، فحصرهم بذلك السد واندفع شرهم عن البلاد والعباد .
معلومات عامة عن موعد خروج يأجوج ومأجوج :
وقد تضمنت الآيات السابقة إشارة جلية إلى أن بقاء "يأجوج" و"مأجوج" محصورين بالسد إنما هو إلى وقت معلوم { فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء }، وهذا الوقت هو ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في أحاديثه، من أن خروجهم يكون في آخر الزمان قرب قيام الساعة , وقد دلت الأحاديث على أن الزمان الذي يخرجون فيه يملكون أسباب القوة ويتفوقون فيها على سائر الناس، وذلك إما لكونهم متقدمين عسكرياً ووصلوا إلى تقنيات تمكنهم من إبادة غيرهم والسيطرة على بلادهم، وإما لأن زمن خروجهم يكون بعد زوال هذه الحضارة المادية، ورجوع الناس إلى القتال بالوسائل البدائية والتقليدية، ويؤكد ذلك ما ورد عند ابن ورد في بعض الروايات من أن المسلمين سيوقدون من أقواس وسهام وتروس "يأجوج ومأجوج" سبع سنين . كما عند ابن ماجة وغيره
معلومات عامة عن حياة قوم يأجوج ومأجوج :
رسمت الأحاديث النبوية ملامح أكثر وضوحاً عن عالم "يأجوج" و"مأجوج" وكشفت عن كثير من نواحي الغموض فيهم . فبنيت أن لديهم نظاماً وقائداً يحتكمون لرأيه، وأن السد الذي حصرهم به ذو القرنين ما زال قائماً، وأنه يمنعهم من تحقيق مطامعهم في غزو الأرض وإفسادها، ولذا فمن حرصهم على هدمه يخرجون كل صباح لحفر هذا السد، حتى إذا قاربوا هدمه أخروا الحفر إلى اليوم التالي، فيأتون إليه وقد أعاده الله أقوى مما كان، فإذا أذن الله بخروجهم حفروا حتى إذا قاربوا على الانتهاء قال لهم أميرهم: ارجعوا إليه غدا فستحفرونه - إن شاء الله - فيرجعون إليه وهو على حاله حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس
معلومات عامة عن الفساد الذي سيلحقه يأجوج ومأجوج بالبشر حين خروجهم :
حين يأذن الله تعالي بخروج يأجوج ومأجوج سيشربون مياه الأنهار، ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها أولهم، فيأتي آخرهم فيقول: لقد كان هنا ماء !! ويتحصن الناس خوفاً منهم، وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها آثار الدم فتنةً من الله وبلاءً، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السماء، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم . كما روى ذلك ابن ماجة في سننه .
معلومات عامة عن سمات قوم يأجوج ومأجوج :
بينت الأحاديث بعض صفات قوم يأجوج ومأجوج الخلْقية وأنهم عراض الوجوه، صغار العيون، شقر الشعور، وجوهم مدورة كالتروس . رواه أحمد . وبينت أيضاً مدى كفرهم، وعنادهم وأنهم أكثر أهل النار.
معلومات عامة عن مكان قوم يأجوج ومأجوج :
بعض الجغرافيين المسلمين القدامي حددوا علي الخرائط مكان يأجوج ومأجوج في منطقة " سيبيريا بالقطب الشمالي , وقد توصلوا لتحديد اقصي الشمس من خلال قوله تعالي " حتي اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع علي قوما لم نجعل لهم من دونها سترا " سورة الكهف , وتشير الأية الكريمة الي منطقة تظل الشمس فيهل مشرقة كما ارادها الله وهذه علامة علي الي ان يأجوج وماجوج في اقصي الشمال حيث تظل الشمس مشرقة طوال الليل ولا تغرب , ولذلك فليس للناس من دونها سترا .
معلومات عامة عن الدلائل التي دفعت الجغرافيين لتحديد مكان يأجوج ومأجوج :
- يشير الجغرافيين القدامي ان هذا المكان الأفتراضي الذي تم تحديده علي الخريطة هو المكان الوحيد الذي تشرق فيه الشمس وليس بينها وبين الناس سترا .
-شهادة طيار فقد في هذه المنطقة واقر انه شاهد مجموعة من الأقزام تخرج من فتحة في القطب الشمالي .
- شهادة رحالة اخرون شاهدوا سيقان اشجار استوائية ونباتات وازهار استوائية عائمة في المياة في منطقة القطب الشمالي .
|