آسيا ناصر -
"كان حذاءه هو أول مانظرت اليه عندما رأيته" الحديث لمديرة الأخبار في "نيو تي في "مريم البسام التي حظيت بالمقابلة الأولى للسيد حسن نصر الله بعد إعلان إسرائيل وقف أعمالها في لبنان ,لان معظم الحديث الذي نقل عن أهل القرى وبالتحديد النساء كان"فداء غبرة صباط السيد" ولاتوجد مقارنة فعلية بين حذاء أو صباط السيدحسن نصر الله وجزمة بوش الذي تمنينا ان تخلعمن قدميه القذرة.. و يلطم بها....لكن التحية لحذاء الصحفي منتظر.تقريبا العالم كله شاهد المشهد التراجيديللمالكي وبوش..الكوميدي للمشاهدين..ولربما تأخر المشهد كثيرا منذ العام 2003..وشعب العراقينداس بالجزم الأمريكية ويسحل وينتهك عرضه والعالم يتفرج ولا يحرك ساكنا..والحكام العرب يقدمون التنازلات .لبوش ...والبعض منكفئ على حظيرته خوفا من تكرار مأساة صدام.
التاريخ يعيد نفسه بصورة أو بأخرى..ويتكرر ذات المشهد...بصورة كاريكاتيرية مدعاة للفرجة
بالمجان...علق البعض لو رمي بقنبلة..ارحم له من تقبل صفعة الوداع في حين علق احداهم..هل ستعود جزمة الصحفي ام سيطلق عليها الرصاص وتعدم قبل ..محاكمة الصحفي..الحذاء الذي يرددن نساء لبنان فداء
غبرة صباط السيد..حذاء الصحفي الذي على كل نساء العراق يكررن مقولة نساء لبنان..فداء حذاء الصحفي
يعرف التعامل بالجزم كأسوأ أنواع التعبير عن الاحتقار والازدراء..في حين يتعامل البعض في القرى الجنوبية اليمنية كتعبير الود والحب للزوجة..بتعبير الحذاء..او الفداء.. في حين تتعامل المجتمعات الراقية.بمدى
الاهتمام بالحذاء..الذي يعكس صورة الشخص الذي تتعامل معه..بمدى أهتمامة بمظهره..من منظر
حذاءه وأن يكن أمر الحذاء بمدى علو شأن بعض القوم.. أو العكس.فأن المفارقات لعجيبة..ان يكون وداع
بوش صفعة حذائين..
- عن التغيير