- أكدت وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوح أن مقتنيات المتاحف موضوعة في مكان آمن، لكنها عبرت عن تخوفها من بعض التنقيبات "السرية" والاعتداءات على بعض..

الإثنين, 18-فبراير-2013
صعدة برس-متابعات -
أكدت وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوح أن مقتنيات المتاحف موضوعة في مكان آمن، لكنها عبرت عن تخوفها من بعض التنقيبات "السرية" والاعتداءات على بعض المواقع الأثرية في البلاد.

وأكدت مشوح، في مقابلة أجرتها معها جريدة تشرين الحكومية، أن ما يتم تداوله عن سرقة الآثار السورية "أمر مبالغ فيه جدا" والقصد منه التأثير سلبا على موقع بلادها في التصنيف العالمي.

وقالت إن "المتاحف مؤمن عليها بشكل جيد (..) ومقتنياتها الثمينة التي تحمل قيمة إنسانية وحضارية فريدة نادرة، قد تمت عملية أرشفتها والإغلاق عليها ووضعها في أماكن آمنة جدا".

وأكدت مشوح أن "انتهاكات حدثت في بداية الأزمة في متحف حماة (وسط)"، لافتة إلى سرقة "سرق تمثال آرامي من البرونز المطلي بالذهب" تجري التحقيقات بشأنه.

كما تحدثت عن "اعتداءات في شمال شرقي سوريا" مشيرة إلى سرقة نحو 18 لوحة فسيفساء تمثل مشاهد من ملحمة الأوديسة عن طريق ما يسمى بالتنقيب السري".

وأشارت الوزيرة السورية إلى صعوبة حماية "عشرة آلاف موقع أثري"، موضحة أن "الآثار السورية مبعثرة على مساحة التراب السوري" وعناصر هيئة الآثار والمتاحف "يقومون برصد يومي لما يحدث في المواقع الأثرية".

وأعربت عن الخوف على تلك الأماكن من "التنقيبات الجائرة".

وتلزم اتفاقية لاهاي 1954 الخاصة بحماية المواقع الثقافية المتناحرين الموقعين عليها، في حال أي نزاع مسلح، بـ"ببذل كل ما بوسعهم لصون هذا الإرث من ويلات الحرب".

وأشارت وزارة الثقافة في رسالتها لليونيسكو إلى أن "الجيش والجهات المعنية يقومان بواجبهما بقدر المستطاع للمحافظة على تلك الآثار والإرث الثقافي".

وتسعى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بوسائلها المحدودة لحماية المواقع الثقافية أثناء النزاعات المسلحة في مالي وسوريا حاليا، وفي ليبيا والعراق من قبل، وهي المهددة، ليس بالدمار فحسب، بل بعمليات النهب وتهريب القطع الأثرية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 07:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-10987.htm