صعدة برس -
تباينت ردود الأفعال حول الإعلان عن تشكيل قيادة شبابية للثورة بأمانة العاصمة.
فيما وليد جبر قال رداَ على زيد أن ما يحول الثورة إلى أزمة وصفقه سياسيه هي أحزاب المعارضة بذهابها
إلى الرياض للتحاور حول المبادرات.
وقال إن المشترك بذهابه للرياض يعكس صوره للعالم الخارجي بان ما يجري في اليمن هي ازمه سياسيه بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة قد تحل من خلال وساطات ومبادرات وليست ثوره ....
وقال "لا تنتقدوا الشباب على أخطاء انتم ترتكبونها في حق هذه الثورة".
فيما مبارك سواد قال إن اتحاد شباب التغيير وتكتلهم بقيادة جديدة وقوية تحميهم من خبث المشترك وجبروت السلطة .
اما مصطفى ناجي فقد قال أن سقف الأحزاب متدن وهي بطبيعتها السياسية لا تستطيع مضارعة العمل الثوري ولهذا لا بد من رفدها بكيان ميداني سقفه أعلى وقادر على تجاوز المآزق الدبلوماسية
اما وائل السلامي فقد قال إن تشكيل مجلس قيادي للثورة هو بمثابة حماية للثورة من المتسلقين الذين لا يرون في هذه الثورة سوى مصالحهم الشخصية الضيقة .وايضا من أجل الاستمرار في تلك الاعتصامات حتى بعد نجاح الثورة و ذلك من أجل تأسيس تربه خصبه لبناء هذه الدولة خاليه من شوائب الفساد سواء من النظام السابق أو من المعارضة التي بدأت تكشر أنيابها لاقتسام ثروات الشعب.
أما ياسر اليماني فقد أكد أحقية الشباب بلجنة تتحدث باسمهم لأن ورقة المشترك حارق في الساحة اليمنية.
وكان رضوان مسعود نشر بياناَ للجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، ومتابعتها للحراك الدائر في ساحة التغيير من إنشاء مكونات شبابية وائتلافات وتحالفات ،والتي رحبت بهذه الخطوات التي تمكن الشباب والتيارات الفكرية من إيجاد منابر واطر يعبرون من خلالها عن آرائهم وتصوراتهم .
وأكدت اللجنة تشجيعها إنشاء مثل هذه الأطر ،مؤكدة بانه لا يح...ق لأي من المكونات الشبابية والمجالس والهيئات الموجودة ادعاء تمثيل الساحة ومكوناتها المختلفة ، بل إن كل مكون أو مجلس يمثل أعضائه فقط
عن نيوزيمن
|