- في ثاني مشاركة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) التي افتتحها أمس ، قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ان..

السبت, 30-مارس-2013
صعدة برس -
في ثاني مشاركة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) التي افتتحها أمس ، قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ان كل طرف سياسي، كان يعتبر المهمة الاولى لأعضائه هي تشويه الآخر، والعمل على الغائه، وادانته، وتجريمه، واذا قدر فيشعل الحرب عليه ويقصيه وينفيه من الوطن.
وأضاف صالح : " حين أسسنا المؤتمر الشعبي العام، اقنعنا الوطنيين بالعمل في مؤسسة سياسية واحدة، وقلنا للجميع، أن الأوطان تحتاج للاختلاف والتنوع والتعدد، وليس للخصومة والالغاء، ولقد حاولنا تنفيذ الكثير من هذا المشروع قولا وعملا، حتى وصلنا لتحقيق الوحدة مقترنة بالتعددية والديمقراطية، وتنافسنا في العديد من الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية " .
وفيما يلي نص مشاركة الرئيس السابق اليوم على صفحته بالفيسبوك : " جمعتكم مباركة .. اننا على استعداد للأخذ والرد، والنقاش حول كل القضايا دون تبادل الشتائم، فالتاريخ لايحفظ الا ماكان مفيدا ومنصفا.
وأذكركم ابنائي وبناتي، اخواني واخواتي، في المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني، وكل مؤيديهم من قوى وافراد شعبنا، بأننا حين أسسنا المؤتمر الشعبي العام، اقنعنا الوطنيين بالعمل في مؤسسة سياسية واحدة، وقلنا للجميع، أن الأوطان تحتاج للاختلاف والتنوع والتعدد، وليس للخصومة والالغاء، ولقد حاولنا تنفيذ الكثير من هذا المشروع قولا وعملا، حتى وصلنا لتحقيق الوحدة مقترنة بالتعددية والديمقراطية، وتنافسنا في العديد من الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية.
اننا نتذكر كيف ان كل طرف سياسي، كان يعتبر المهمة الاولى لأعضائه هي تشويه الآخر، والعمل على الغائه، وادانته، وتجريمه، واذا قدر فيشعل الحرب عليه ويقصيه وينفيه من الوطن.
فقلنا للجميع، تعالوا للحوار على قواسم مشتركة، ولقد دعينا كل يمني في الخارج، للعودة، وكانت قراراتنا تسعى للعفو والتصالح، وعدم الدخول في معارك الانتقام والدموية.
وفتحنا التواصل الرسمي مع الجميع، واخرجنا العمل الحزبي من تحت الطاولة، ومن مشروعية التآمر، والغرف المغلقة، الى العلنية والتعددية الحزبية والاعلامية. والقبول بكل التنوع الذي تتميز به اليمن، احزابا أو غيرها.
وهذا لتذكيركم، انتم قيادات واعضاء المؤتمر وانصاركم، بأن مشروعكم الوطني، هو التعدد والانفتاح والتنافس الحزبي المشروع.
وممالاشك فيه، فان كل مشاريع التحول الديمقراطي، بحاجة للكثير من الوقت والجهد، وتتأثر ببعض الاخطاء، ولكنها تصحح نفسها طالما وجدت النية والعزيمة. وشعبنا شعب عنيد، عصي على الانهزام، ولايستسلم..
فهذا الشعب، الذي حول الجبال القاحلة، الى مدرجات خضراء، وأسس ناطحات سحاب في قلب الوديان والصحارى، ويصارع كل الصعاب في البر والبحر، وفي الوادي والجبل، سيفشل كل مشاريع القسر والالغاء، وسيجعل كل الصعاب والتحديات، مشروع ديمقراطي يفخر به كل الوطنيين، ولو كره المقامرون.
وعلينا، نحن في المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف، وكل من يتفق منا من عموم الشعب وقواه، أن نسعى لخدمة هذا المواطن، بالعمل على التقليل من حدة الصراعات والتوقف عن تبادل الاتهامات، واستغلال الحوار الوطني، في تحسين رؤيتنا ومشاريعنا الوطنية، ورؤية أماكن الخلل واسباب الاخطاء، وطرق معالجتها، وتلافي اسبابها. وتحقيق الاجماع الوطني على الحرية والتعددية، في يمن موحد وديمقراطي.
لقد كان الجميع، يتخوف من الحرية، وكما قلت لمن حضر في اجتماع نشطاء الفيس بوك، قلنا لهم ان فوائد الحرية والنقد أكثر من ضررها، وكل يوم جديد نتعلم كيف نتحاور باداب الاسرة اليمنية. ومهما كانت اللحظات التي تظهر أن الحرية مضرة ومسيئة، فاننا نعود للأصل الذي يعالج أي خلل من هذا النوع.
ولهذا فاننا سنواصل ايماننا بالحرية والنقاش، وتحمل بعضنا البعض، وقد عقدنا في المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني، أول اجتماع للقيادة مع نشطاء الفيس بوك، ولم يكن ذلك الاجتماع العلني الأول في اليمن ولكن في العالم العربي كله، كما انه لم يكن اجتماعا لتنظيم كيف نهاجم من يختلف معنا، ولا كيف نضايق الآخرين، وانما كيف نعمل بايجابية، نعتز من خلالها بمشروعنا وولائنا الوطني.
اتوجه بالشكر لكم جميعا، بناتي وابنائي، أخواتي واخواني، في المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني، وكل من يؤيدنا على امتداد الوطن الكبير، شمالا وجنوبا، شرقا وغربا.. ونقول لمن يختلف معنا، ان الوطن يتسع لكل من يؤمن به، كوطن لكل ابنائه.


اقرأ المزيد من الامناء نت | صالح يفضفض عبر الفيسبوك : كل طرف سياسي كان يعتبر المهمة الاولى لأعضائه هي تشويه الآخر http://alomanaa.net/news/4686/#ixzz2P203nuQm
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-12193.htm