صعدة برس - أكد وزير النقل على إعادة فتح ملف سقوط الطائرة وتحريك المياه الراكـد للقضية بعـد أن جمدت لحوالي أكثر من أربع سنوات... مؤكداً أن المجريات المتسارعة في القضية التي تبنتها وزارة النقل أثمرت نتائجها مع الجهات المسؤولة في جزر القمر بضرورة استئناف العمل مع الجانب اليمني لكشف ومعرفة كافة التحقيقات لتحديد الاسباب الحقيقة لسقوط الطائرة بصورتها النهائية .
وكشف وزير النقل بأن اليمن تجري حالياً استعدادات حثيثة ومكثفة لزيارة جزر القمر على خلفية سقوط الطائرة اليمنية قبالة سواحل موروني فجر يوم الثلاثاء في 30 يونيو من العام 2009 م .
وصرح الدكتور / واعــد عبد الله باذيب ـ وزير النقل بقوله: أن قضية سقوط الطائرة اليمنية نوليها أهمية كبيرة منذ أن تولينا مهامنا الوزارية ولن ننسى الــ (153) راكباً الذين سقطوا على مقربة من مطار موروني ، مشيراً بأن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في كشف ملابسات حادث تحطم الطائرة التي ما زالت تشغلنا و تشغل الحكومة و الشارع العام في اليمن.
و نوه وزير النقل الى انه من المتوقع قريباً زيارة وزير الخارجية الدكتور / أبو بكر عبد الله القربي بمشاركة فريقة عمل فني متخصص ذات خبرات و كفاءات يمنية عالية لأبداء حسن النية مع حكومة جزر القمر .
موضحاً ان الزيارة سوف تتلوها زيارة أخرى لجزر القمر شكلتها الحكومة براسة الدكتور / واعــد عبد الله باذيب ـ وزير النقل و كل من وزير الشؤون القانونية الدكتور / محمد أحمد المخلافي و وزير الخارجية الدكتور / أبو بكر عبد الله القربي و شركة الطيران اليمنية و الهيئة العامة لمصلحة الطيران المدني .
و اختتم الدكتور واعـد تصريحه بقولة بأن نتائج التحقيقات التي سيتم التوصل إليها سوف تنشر للرأي العام في بلادنا بصورة واضحة و شفافة .
و الجدير ذكـرة بأن الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية قد تحطمت بعد مغادرتها مطار الأمير سعيد إبراهيم الدولي بمدينة موروني من نوع ( اير باص ايه 310- 300 ) في البحر قبالة شواطئ جزر القمر وعلى متنها 153 راكباً من فيهم طاقم الطائرة البالغ عددهم 11 شخصاً من جنسيات (فرنسية و من جزر القمر ) لم ينجي منها سوى طفلة تحمل الجنسية الفرنسية . |