صعدة برس - د. نعمان غالب
كم عيني من الحرقة تدمع ، وكم قلبي من الألم يتفطر ويتلوع، على ما حل باليمن من أزمات وأوجاع، حتى وصلت الأمور بالشعب اليمني إلى هذه الأوضاع ،أصبحوا مرتهني القيودفي السجون ولا من مجيب في حكومة اليمن لنصرتهم أو سامع،ما هذا الظلم والجور في حقنا ولا من مدافع ، سكوت مهين فرط بكرامة الإنسان اليمني ،وكأننا عبيد لكل تاجر مخادع ، ولا من محرك لضمير يفك أسرانا من سجون الترحيل ، لا ذنب لهم سوى أنهم يكدحون بشرف لكسب أرزاقهم ، والحاسد والحاقد علينا قال لا هذا لم ولن يكون ،متى الخلاص من ذل العوز يا حكومة النفاق في اليمن ،حقوقنا ضاعت وكرامتنا سلبت كفانا ركون وخنوع ومداهنة ومجاملة وحقوق تهدر ولا نسمع إلا نقيق الضفادع الذي لا يسمن ولا يغني ولا يشبع أو حتى يطعم جائع . |