صعدة برس - حلقة نقاش حول الرواية والقصة اليمنية وتحويلهما الى أعمال درامية
قال المخرج التلفزيوني عبدالعزيز الحرازي ان السينارست والمخرج التلفزيوني يواجهان الكثير من الصعوبات عند تحويل الأعمال الأدبية من رواية وقصة الى أعمال تلفزيونية أبرزها قلة الكادر النسائي في التمثيل لتجسيد مشاهد الأحداث في الأعمال الدرامية .
وأوضح الحرازي الذي استضافه نادي القصة (إلمقة) بصنعاء مساء اليوم لمناقشة إشكالية تحويل الأعمال الادبية من قصة ورواية يمنية الى أعمال درامية ومسلسلات تلفزيونية، ان هناك روايات وقصص لا يمكن تحويلها الى إعمال درامية بسبب خلوها من بعض العناصر الأساسية لبنية الاعمال الدرامية منها افتقار بعض النصوص للمشاهد الصورية التي يمكن من خلالها تحويلها سيناريوهات لأعمال درامية متلفزة .
ولفت المخرج الحرازي الى ان الأعمال التي عرضت على شاشات التلفزيون اليمني لاتزال في إطار التجربة المحلية، ولم ترتق الى مستوى الأعمال الفنية العربية .
ونوه الى الحبكة والمعالجة والعقدة في الرواية والقصة يجد فيها المخرج والسينارست صعوبات عند قراءته اي نص ادبي بالإضافة الى أهمية النص الجيد الذي يمكن تحويله الى عمل درامي .
وقد أثريت الأمسية الفنية بالعديد من الاراء والملاحظات من قبل الحضور من الروائيين والقاصين والأكاديميين حول الصعوبات والمعوقات التي تقف حاجزا بين تحويل الرواية والقصة اليمنية الى أعمال درامية تلفزيونية جديرة بالمشاهدة من قبل الجمهور .
سبأ
|