صعدة برس - *فكري قاسم
*حتى لو قامت القيامة سيظل الجنرال علي محسن عالقا في مصير اليمنيين ولا أجدعها لصقة جونسون .
هذا الرجل الزئبقي خطير إلى الحد الذي يجعلك تتخيل أنك إذا نزعت صورة والدك من داخل بروازها المعلق في جدار الديوان ستجد خلفها صورة علي محسن باعتباره حامي البرواز مثلا؟!
*افرك لحية عبدالمجيد الزنداني جيدا ومشطها ثلاث مرات في اليوم ستجد علي محسن عالقا عرض أسنان الُمشط كـقملة لطالما اعتقد شيخنا الجليل أنها مٌرسلة إليه من السماء .
*أذهب إلى البوم الصور القديم الخاص بالرئيس السابق علي عبدالله صالح ستجد "علي محسن" يكمن في التفاصيل كلها .
أرعش زجاجة بيببسي كولا ثم أرفع أصبعك عن فتحة العنق ستجد علي محسن "يفوش" منها باعتباره بطل حرب البيبسي كولا . ومُش قالوا اللزازة في القزازة ؟ وهذا الجنرال اللزج رجل في منتهى القزازة و.. اللزازة برضة .
*أدعك صلعة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي سيطلع لك منها "علي محسن" بألف هيئة وخمسة آلاف مرافق يؤدون له التحية والولاء وينظرون إلى "هادي" باعتباره عابرسبيل .
*ابحث عن "مريم نور" لتخبرك عن طالع اللقاء المشترك خلال السنة القادمة والسنة اللي قبلها، ستجدها تقول لك أن جميعهم طلعوا من مواليد برج الفرقة الأولى مدرع !
*قلب دفتر قرارات التعيين التي قضت أن تنشر - بعد الديباجة – ستجد علي مُحسن يقف كأم الجن ورائها الأمر الذي جعل فخامة الرئيس هادي يستلهم روح "دُثينة" حتى بدت الصحيفة الرسمية الخاصة بقرارات الرئيس أشبه بدفتر مراسلات بين صديقين كلاهما ينتظر الفرصة المناسبة ليبطح الآخر ؟!
*انفظ الغبار عن البصائر يطلع لك علي محسن . اسأل أهم "التباب" المتناثرة في اليمن : بنت من أنت يا قمر؟ تقلك بنت علي محسن !
علي محسن في السراء .. علي محسن في الضراء .. علي محسن في الحرب .. علي محسن في السلم . علي محسن إلى الآن لم يتسلم مهام قيادة منتخب اليمن ، ولا اعرف كيف فاتته هذه على الرغم من أنه أكثر لاعب سجل أهداف الثورة وحصد جوائزها ، ليس آخرها " درع الفول الصيني" من جمهورية الصين الشقيقة .
* علي محسن الذي قال بأن عدم تنحيه نابع من خوفه الكبير علي اليمن مسوقا نفسه بأنه – ما شاء الله عليه - رجل خبر كل التكتيكات التي يتكئ عليها أعداء اليمن ، هو بالفعل تكتيكي من الطراز الأول .. لقد تكتك أبو الجيش اليمني وكمله تكتكه . ادخل موسوعة غينيس للتكته ستجد المتكتك بالله علي محسن " مركوزا " أمام وجهك تماما مثل تمثال أبو الهول .
*علي محسن مثل الصلاة تماما ، أول ما فرضها الله على المسلمين كانت 50 فرضا في اليوم الواحد ، ثم توالت شفاعات النبي الكريم لإنقاصها حتى وصلت إلى خمس فروض فقط . وكذلك هو هذا العجوز، إنه يتناقص بالتدريج الممل ، ولأن أصبح الآن مستشارا للرئيس ، لكنه يظل فرضا على اليمنيين وأخشى – فقط - أن تقوم القيامة ونشاهد هذا العجوز اللزج وهو يضع شروطه على الملائكة وعليهم أن يقبلوا بها أو سيعتبرهم من بقايا الحرس العائلي ! وحينذاك سيطالب ملائكة القيامة بأن يطلقوا على اليمن بكلها تسمية "تبة 21 مارس" باعتبارها أول بلد عرفت القيامة ، وباعتباره أهم واحد من أولئك الرموز الذين أحالوا حياة اليمنيين طيلة 33 عاما إلى مقابر وجحيم .
Fekry19@gmail.com
*صحيفة اليمن اليوم |