صعدة برس-متابعات - تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) أولى الصور التي تنشر لأحد المصابين في جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة_ الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة آنذاك_ قبل ان يتماثل للشفاء ويعود لحالته الطبيعية بعد تلقيه العلاج لمدة عام جراء الإصابة.
وتظهر الصورة العقيد عصام دويد_ ويعمل في الحماية الشخصية لرئيس الجمهورية السابق، بعد الحادث مباشره وآثار التفجير بادية بوضوح عليه ما يعكس حجم الإنفجار الذي حدث والآثار التي أحدثها في المصابين.
وإذا كانت الصورة التي نشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي تظهر حجم الجريمة وتعيد للإذهان مدى الإجرام الذي أستوطن تلك النفوس المريضه والحاقدة التي خططت ودبرت ونفذت تلك الجريمة البربرية في أحد بيوت الله دون أي اعتبار لقيم دينية او انسانية او وطنية او أخلاقية .. فإن نشرها يأتي في وقت تقوم فيه السلطات القضائية بضغوط تنفيذية وحزبية بالإفراج عن عدد من المتهمين في تلك الجريمة الشنعاء.
حيث أفرجت السلطات مؤخرا عن عدد من المتهمين في تفجير مسجد دار الرئاسة، مبررة ذلك بانقضاء فترة الاحتجاز القانونية للمتهمين.. في الوقت الذي يماطل فيه القضاء- الذي يسيطر عليه حزب الإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) ممثل بوزير العدل مرشد العرشاني، في تحريك دعوى أولياء الدم والجرحى ورفع الحصانه عن كبار المتهمين في الجريمة.
وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من كبار قيادات الدولة تعرضوا لمحاولة اغتيال عبر تفجير عبوات ناسفة زرعت في مسجد دار الرئاسة في أول جمعه من رجب الموافق 3 يونيو 2011م، ما أدى لإصابة الرئيس السابق وعدد كبير من قيادات الدولة ومسئولين مدنيين وعسكريين واستشهاد آخرين بينهم الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى آنذاك وعدد آخر من ضباط وأفراد الحرس الخاص برئيس الجمهورية السابق . |