صعدة برس-متابعات - تجري قوات الأمن في مديرية باجل عملية بحث وتحرٍ واسعة بعد اكتشافها وجود 15 فتاة كن يتاجرن بالجنس في لوكندات شعبية تنتشر على خط الحديدة –حجة، واختفين في ظروف غامضة.
وقالت مصادر قبلية لصحيفة"اليمن اليوم" إن أطقم أمنية داهمت خلال اليومين الماضيين بعض تلك اللوكندات التي تنتشر على مداخل حجة، حيث يقوم مالكوها باستغلال الفتيات جنسياً وعرضهن على خليجيين يقدمون لقضاء فصل الصيف في الحديدة، مشيرة إلى أن الفتيات تم نقلهن إلى مزارع الكدن في حجة، لكن مواصلة قوات الأمن البحث عنهن اضطرت العصابة إلى نقل الفتيات إلى إحدى مزارع باجل.
يذكر أن عصابات تهريب وأخرى تتاجر بالجنس والأطفال تنشط بشكل كبير على الخطوط التي تربط مديرية المخا في محافظة تعز وصولا إلى مديرية حرض على الحدود اليمنية السعودية، وفقا لما ذكره في وقت سابق رئيس عمليات سلاح الحدود.
على صعيد آخر اعتقلت قوات حرس الحدود السعودية أمس 4 نساء يمنيات دخلن محافظة العارضة في منطقة جيزان. وأفاد مصدر أمني أن "عجائز" كن يقدن 4 حمير وعلى متن كل واحد منها 100 كجم من المخدرات، موضحا أن النساء اعترفن بأن مهربين استعانوا بهن لنقل الحمولة مقابل دفع مبالغ مالية. وقد تمكنت قوات حرس الحدود من اعتقال طفلين من المهربين بعد اشتباكات مع عدد من المهربين الذين كانوا يستقلون سيارات بانتظار وصول المخدرات، في حين تمكن آخرون من الفرار.
وفي منطقة قطابر بصعدة على الحدود مع السعودية، اندلعت مواجهات بين مهربين وحرس الحدود السعودي. ووفقا لمصدر أمني فإن المواجهات أسفرت عن مقتل أحد أبناء ريمة ويدعى (محمد عبدالخالق) وإصابة اثنين يحملون الجنسية الصومالية. |