- تشهد البنوك اليمنية حالة من التدهور والنجاح في آنً واحد بسبب اثار الأزمة المالية العالمية مما أنعكس ذلك على المستوى المحلي اليمني والاقليمي والعربي ..

الإثنين, 20-مايو-2013
صعدة برس -
سلطان قطران –
تشهد البنوك اليمنية حالة من التدهور والنجاح في آنً واحد بسبب اثار الأزمة المالية العالمية مما أنعكس ذلك على المستوى المحلي اليمني والاقليمي والعربي والعالمي ،بالاضافة إلى ما تشهده اليمن من أزمات سياسية متتالية أثرت سلباً على الوضع المالي والاقتصادي ونتج عنها أزمات أقتصادية وتجارية وزراعية وأجتماعية متعددة .

وفي ظل هذا الوضع تبقى البنوك الفاعلة والنشيطة هي القادرة على الصمود والمواجهة لادارة الازمات ، وكيفية تجاوزها وتحقيق النجاح .

وبهذا الخصوص أعلن الاستاذ - عبد الجبار هائل سعيد - رئيس مجلس إدارة بنك التضامن الاسلامي الدولي في كلمه لة في أجتماع الجمعية العمومية العادية صباح اليوم في العاصمة اليمنية " صنعاء "أن بنك التضامن الإسلامي الدولي أرتفعت إيراداته وأرباحه للعام الماضي 2012م إلى 24 ملياراً و448 مليون ريال بزيادة قدرها 6 مليارات و165 مليون ريال عن 2011م .

وأكد رئيس مجلس إدارة بنك التضامن ، ان عام 2012م يعد من الاعوام التي عانى فيها القطاع الاقتصادي بشكل عام والقطاع المصرفي بصورة خاصة من اثار الأزمات السياسية والمحلية الاقليمية من ناحية واستمرار اثار الأزمة المالية العالمية من ناحية أخرى وما ترتب عن ذلك من اثار اقتصادية واجتماعية انعكست بدورها بصورة مباشرة وغير مباشرة على عمل القطاع المصرفي الذي نحن جزء منه فتأثرت بذلك انشطة هذا القطاع بدرجة كبيرة نظراً للحساسية الشديدة التي يتصف بها هذا القطاع عن غيره من القطاعات الاقتصادية الأخرى.

وقال :- أن البنك حقق نجاحا كبيرا في عمله المصرفي خلال العام المالي 2012 واستطاع أن يحقق نتائج طيبة افضل من منافسيه رغم الظروف الغير طبيعية التي تمر بها بلادنا وهذا ناجم عن دعم المساهمين والعملاء ثم نتيجة لجهود ومثابرة كادره الوظيفي المتميز ،،

وأشار "رئيس مجلس إدارة البنك "،إلى أن بنك التضامن الاسلامي الدولي قد شهد ارتفاعاً في 2012م لتبلغ 450 مليارا و113 مليون ريال بزيادة تبلغ 91 مليارا و974 مليون ريال عن ميزانية 2011م ...، وأضاف : إن أرصدة ودائع العملاء شهدت هي الأخرى قفزة حيث ارتفعت إلى مبلغ 375 مليارا و450 مليون ريال مقابل 283 مليارا و850 مليون ريال في 2011م الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة في البنك. ومشيرا إلى أن بنك التضامن الإسلامي الدولي استطاع أن يحقق نتائج طيبة أفضل من منافسيه رغم الظروف الغير طبيعية التي تمر بها بلادنا وهذا ناجم عن دعم المساهمين والعملاء ثم نتيجة لجهود ومثابرة كادره الوظيفي المتميز.

هذا وقد كشف التقرير المالي للبنك والذي حصل "حضرموت نيوز" على نسخة منة ، بأن أعمال بنك التضامن الإسلامي الدولي للعام المالي 2012م ، قد بلغ حجم ميزانية البنك نهاية العام مبلغ 450.113مليون ريال مقابل مبلغ 358.139مليون ريال نهاية العام 2011م بزيادة مبلغ وقدره 91.974مليون ريال وبنسبة ارتفاع قدرها 26%تقريباً وبلغت الحسابات خارج الميزانية "النظامية" مبلغ 49.521مليون ريال مقابل مبلغ 66.271مليون ريال نهاية عام 2011م بنسبة نقص قدرها 25%.

وكشف التقرير عن ارتفاع أرصدة وودائع وحسابات العملاء نهاية 2012م إلى مبلغ 375.450مليون ريال مقابل مبلغ 283.850مليون ريال نهاية عام 2011م بزيادة مبلغ 91.600مليون ريال وبنسبة زيادة قدرها 32%.

وأكد التقرير أن أجمالي أرباح الودائع الاستثمارية نهاية عام 2012م ، قد بلغت مبلغ 14.161 مليون ريال مقابل مبلغ 11.757مليون ريال نهاية عام 2011م بزيادة مبلغ 2.404مليون ريال وبنسبة زيادة قدرها20%. .

وفي الاجتماع اطلعت الجمعية العمومية على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط البنك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012م وأقرته وناقشت القوائم المالية للبنك و تقرير مدقق الحسابات وأقرتهما واستمعت لتقرير هيئة الرقابة الشرعية وأبرأت ذمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وخولته اختيار مدقق حسابات للسنة المالية للعام 2013م.



الجدير ذكره أن بنك التضامن الإسلامي الدولي هو مؤسسة مالية إسلامية تأسست في اليمن عام 1995م وخلال أحد عشر عاما من العطاء المتجدد تصَّدر بنك التضامن الإسلامي الدولي القطاع المصرفي المحلي والدور التنموي في البلاد وسجل صفحات مشرقة، منحته ثقة عملائه والعزم على مواصلة النجاح في أفاق أوسع وميادين جديدة .ولقد جسد بنك التضامن الإسلامي الدولي من خلال تقديمه لتجربة ناجحة قدرة العمل المصرفي الإسلامي على توفير منظومة واسعة من الخدمات المصرفية والصيغ الاستثمارية التنافسية في ظل التزام كلي بأحكام الشريعة الإسلامية وبأحدث نظم العمل المصرفي والتقنيات المتطورة ، فقد أستطاع البنك منذ بدأ مزاولة نشاطه في 20 / 7/ 1996م من المساهمة في تأسيس نظام مصرفي و استثماري متطور يتفق والشريعة الإسلامية ويسهم في تنمية المجتمع ولعب دور تنموي هام مع تحقيق أرباح مجزية وتقديم خدمات مصرفية واستثمارية متميزة لكافة المساهمين والمودعين والمتعاملين مع مراعاة المعايير الاقتصادية المهنية السليمة .

وعلى الرغم من قصر عمر التجربة إلا أنها كانت سنوات مشرقة من العطاء المتجدد والنمو المتسارع والحضور المتميز تصدر خلالها بنك التضامن الإسلامي الدولي القطاع المصرفي المحلي وسجل قصة نجاح ...، ولقد استطاع البنك ومن خلال منظور شامل للتحديث والتطوير المستمر من تقديم خدمات مصرفية واستثمارية شاملة وذات ميزة تنافسية تلبي كافة رغبات العملاء من خلال كفاءة بشرية وتقنية حديثة تحقق الجودة والسرعة كعنصرين هامين يوليهما عناية خاصة في خدماته وشمل التحديث والتطوير في البنك توسيع وتطوير الخدمات المصرفية والمحافظة الاستثمارية التي تصل لاكثر من 17 خدمة مصرفية و أكثر، و 16 محفظة استثمارية داخلية وخارجية بالإضافة إلى توسيع شبكة الفروع في الداخل التي وصلت إلى 22 فرعا وتوسيع شبكه المراسلين الخارجين ومد جسور تعاون مصرفي مع بنوك عالمية كبرى يتم تنفيذ الاعتماد المستندية والحوالات المالية معها بواسطة نظام آلي متطور ومباشر ON LINE او شبكة السويفت ومن خلال نوافذ مصرفية إسلامية طرف البنوك المراسلة .

كما يشمل أيضا تحديث الهياكل الداخلية للبنك وتطوير النظم المصرفية والتقنية والكفاءات البشرية وقد تمثل ذلك في إرساء البنك لمنظومة الجودة الشاملة واعتماد التخطيط الاستراتيجي كمنهج عمل وتحديث الهيكل التنظيمي والوظيفي بما يتلاءم مع المتغيرات الجديدة والارتقاء بمستوى أداء الكفاءات العاملة في البنك حيث نفذ في العام الماضي 70 برنامجا تأهيليا لدى معاهد متخصصة داخلية وخارجية ، كما تم في باب التأصيل الشرعي والوعي المصرفي الإسلامي إصدار الدليل الشرعي للبنك والذي يتضمن تعريفا وافيا بكافة جوانب العمل المصرفي الإسلامي وإجابات واضحة عن التساولات العملية المتعلقة بها .

وحرص البنك على تقديم أفضل الخدمات لعملائه يسعى في الوقت نفسه إلى تحقيق أرباح مجزية للمساهمين والمودعين وقد نجح بحمد الله طيلة السنوات الماضية في تحقيق نمو متسارع ونتائج متقدمة عكست ثقل البنك وتموقعه الريادي في السوق المصرفية والتجارية المحلية .

وبالنسبة لدور البنك التنموي والاجتماعي الفاعل فقد وضع منذ تأسيسه في أهدافه الرئيسية المساهمة في إحداث النقلة التنموية اللازمة للارتقاء بمستوى الأداء الاقتصادي الوطني وتشجيع العمليات الاستثمارية المتعلقة بالمشاريع الصغيرة والمساهمة في رفع طاقات وإمكانيات ذوي الدخل المحدود واستحداث قنوات استثمارية تخدم شرائح المجتمع المختلفة .

وقد استطاع بفضل الله من تحمل مسئوليته تجاه المجتمع وترجمة رسالته الاجتماعية والوطنية إلى واقع ملموس ونتائج جيدة .

فالاستثمار في رؤية البنك هو استثمار ذو قيمة مادية تحقق أفضل العوائد للمساهمين والمودعين وذو قيمة اجتماعية وتنموية أيضا ينعكس أثرها المباشر على المجتمع وذوي الدخل المحدود ويسهم في رفد وتدعيم التنمية الوطنية لهذا فقد وجه البنك استثماراته المحلية في سبيل تحقيق تلك القيم جميعها واستطاع خلال مسيرته التنموية أن يتصدر الدور التنموي والاستثماري للبنوك حيث احتل المرتبة الأولى في التمويل والاستثمار بين البنوك العاملة في اليمن وبلغت نسبة مساهمته 25% من إجمالي التمويلات كما حرص البنك أن يوجه جزاء كبيرا من نسبة التمويل الاستثماري إلى تنمية المشروعات الصغيرة ذات القيمة التنموية والاقتصادية المضافة بهدف الرفع بمستوى ذوي الدخل المحدود و التخفيف من حدة البطالة

إضافة إلى ذلك لعب بنك التضامن دورا كبيرا في دعم التنمية الوطنية والنهوض بالقطاعات الإنتاجية والخدمية كالصناعة والزراعة والتجارة بمختلف الوسائل سواء كان منها الدخول في استثمارات مباشرة أو التمويل من خلال صيغ التمويل المتعددة كالاستصناع والمرابحة والمشاركة والإجارة والسلم ويخطط البنك حاليا للدخول في مشروعات استثمارية كبرى ذات أثر تنموي كبير وبالصيغ الاستثمارية المتاحة .

وفي مجال التجارة الخارجية كان للبنك إسهاماته البارزة من خلال إدارة العلاقات التجارية التي توفير احتياجات العميل التجارية من خلال منتجات مصرفية تتمثل في إعتمادات المرابحة والاعتمادات المستندية واعتمادات التصدير ومستندات برسم التحصيل وكل ذلك في إطار التزام كلي بالضوابط الشرعية والقانونية.

ومن جهة أخرى فإن بنك التضامن الإسلامي الدولي مثل عاملا هاما من عوامل تشجيع الادخار الاستثماري وذلك نتيجة للمركز القوي الذي يحتله في السوق المصرفية والتجارية المحلية والنجاح المتواصل ، إلى جانب ما يحظى به من ثقة وسمعة كبيرة لدى العملاء وفوق هذا وذاك فإن البنك يعد من الركائز التنموية في الجانب المصرفي ويساهم بجزء كبير من نسبة مساهمة القطاع المصرفي الناتج القومي ويوفر من خلال انتشاره الواسع في معظم محافظات الجمهورية بـ 13 فرعا ألاف الفرص التشغيلية للعمالة المحلية مع توفير فرص التأهل والتدريب اللازمة لكافة المستويات الوظيفية .

أما بالنسبة لأنشطـة وخـدمات البنك فإنة يتميز بتقديمه لمنظومة متكاملة وواسعة من الخدمات المصرفية المتطورة تتسم بالجودة والسرعة وفق أحكام الشريعة الإسلامية و من خلال كفاءات متميزة وبأحدث النظم والتقنيات المصرفية ...، أضافه لخدمات الحساب الجاري و الحوالا ت الصادرة والوارده و بطاقات الإئتمان و شراء وبيع العملات وإصدار الشيكات المباعة وإصدار شيكات وبطاقات الحج و تحصيل الشيكات خارجيا و الإعتمادات المستنديه وخطابات الضمان و إعتمادات التصدير،وبوالص التحصيل ، و حوالات الراجحي ، و حساب التوفير الإستثماري ، والودائع المطلقة المحددة ، والودائع لأجل لسنة واحدة ، وحسابات الودائع المستمره , وحساب الاستثمار المخصص , المرابحة و ألمضاربه والمشاركة ،والإستصنـــاع ،و الســلـــم و الإجـــارة،، بالإضافة للخدمات المقدمة في قسم النســاء ،والبنك الناطق ،والبنك الإليكتروني ،وكذا بنك عبر رسائل الجوال (sms)
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 12:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-13701.htm