صعدة برس-متابعات - تحكي الوثيقة التالية المكتوبة بخط يد المرحوم/عبدالرحمن صالح بن جوبح,المحررة في26يناير2006م,فساداً بواحاً من طراز جديد للمدعو/عبدالقادر علي
هلال الدبب, يرقى إلى جريمة النصب والاحتيال,بأمر صرف تكاليف أداء أعضاء محلي حضرموت مناسك العمرة,في شهر رمضان الكريم من العام 2005م.
وتبين الوثيقة-ينفرد موقع سيئون برس بنشرها-الموجهة للأخ/أنور الجعيدي-مدير عام مكتب وزارة المالية م/حضرموت,بصرف مستحقات مكتب السفريات الذي فوّج الأمين العام السابق للمجلس المحلي ونحو عشرين شخص من أعضاء المجلس وطاقمه الإداري بتكلفة تناهز10مليون ريال,إلى الأراضي المقدسة,بناء على أمر المحافظ السابق/عبدالقادر علي هلال الدبب-رئيس المجلس المحلي,في أواخر شهر مايو 2005م,طالباً من مكتب السفريات اجراء التأشيرة وقطع تذاكر السفر إلى بلاد الحرمين الشريفين وإتمام المعاملة للوفد ورفع الفاتورة للتسديد,وهو مالم يتم حتى اللحظة,بحسب سلسلة الوثائق والمخاطبات الرسمية ذات الصلة بالفضيحة,لتعكس حجم استغلال المحافظ/عبدالقادر هلال للنفوذ, لحصول وفد المجلس المحلي على "خدمة العمرة" بطريقة لصوصية,وأن الفساد في الأمر الهلالي لن يحترم أي شريعة,وهو الأمر المُعاقب عليه بالحبس مدة لاتزيد على عشر سنوات باعتبار ذلك الفعل في حُكم الرشوة طبقاً وأحكام الباب الرابع في الجرائم الماسة بالوظيفة العامة المتعلقة بالموظفين العموميين ومن في حُكمهم,وتحديداً نص المادة159 من قانون الجرائم والعقوبات النافذ فضلاً عن أنها من المنظور الشرعي جريمة تندرج ضمن أكل أموال الناس بالباطل(النصب والاحتيال).
ويختزل العام2005م عديد جرائم بالفساد وتبديد المال العام,مورست أثناء ولاية عبدالقادر علي هلال الدبب,كمحافظ لمحافظة حضرموت ورئيساً لمجلسها المحلي,قبل وبعد ما أسمي حينها باحتفالات العيد الوطني الخامس عشر لعيد الوحدة المنهوبة التي اعتمد لها ميزانية تقدر ب300مليون دولار بحسب برقية صادرة عن السفير الأمريكي في صنعاء بتاريخ23مايو2005م,فيما بلغ اجمالي الديون المتبقية على "الزعيم" عبدالقادر هلال بتلك المناسبة "عيد الوحدة"نحو128 مليار ريال قيمة مشاريع وهمية طبقا لوثائق أمضاها وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لقطاع الوحدات الادارية آنذاك حين ترأس لجنة مشبوهة بقرار سياسي من الرئيس المخلوع لتسوية المديونية على المحافظ هلال بغية طمر معالم وأركان أبشع جريمة للفساد وتبديد المال العام تمت بمنتهى اللصوصية عام 2005م تحت اسم احتفالات عيد الوحدة المفترى والمجني عليها في آن واحد من قبل عتاولة الفيد والسلب والنهب واللصوصية القبلية المتخلفة.
غير أن فضيحة اليوم"العمرة العالقة"هي الأنكل لارتباطها بشعيرة من شعائر الله تمت في البيت الحرام وأدى مناسك العمرة فيها أمين عام المجلس المحلي وطاقم الهيئة الادارية بأمر مكتوب من العميد/عبدالقادر هلال محافظ حضرموت السابق الذي تولى السلطة وطغى وعاث فساداً ونهباً ولصوصية فأثرى من شاء بالباطل وبغير وجه حق,وأفلس من أصحاب الحقوق مالايُعد من شرفاء الوطن |