صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر استخباراتية عسكرية لـ"زاوية" عن أن من يقف وراء تفجير الطائرات العسكرية اليمنية هم شخصيات عسكرية تتفاوت رتبهم ما بين مقدم وحتى لواء.

وأضافت المصادر أنه قد تم رصد هذه الشخصيات وبدقة وذلك بعد مراقبة وتحري بالتأكيد من تورطهم إضافة إلى أن الدفاع الجوي مخترق من قبل ضباط ينتمون لتنظيم القاعدة ومجاهدون عائدون من أفغانستان..

وأكدت المصادر الاستخباراتية أن هناك خطة تستهدف القوات الجوية اليمنية وذلك إضعافها مستغلاً بذلك انشغال الشعب اليمني بالحوار الوطني والمرحلة الانتقالية ولا يستبعد تورط القائد السابق للقوات الجوية اللواء ركن طيار محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

الجدير ذكره أن صحيفة زاوية قد كشفت في أعداد سابقة عن استهداف الطيران العسكري وتعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين وقد تم بالفعل سقوط العديد من الطائرات جراء تعرضها لطلقات نارية من الأرض بالعاصمة صنعاء وكذا زراعة عبوات ناسفة في طائرات السوخواي الحربية.

و أكد مراقبون عسكريون أن هناك أيادي خفية تقف وراء إسقاط الطائرات العسكرية وهذه الأيادي ليست بالهينة وإنما هي أيضا تخدم أجندات داخلية وخارجية وهذه الأجندة هي المستفيد الأول والأخير من إضعاف القوات الجوية اليمنية.
صحيفة زاوية