- أكدت المحامية وفاء عبدالفتاح اسماعيل نائب رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار وممثلة مؤتمر شعب الجنوب أهمية حل القضية الجنوبية كمدخل لحل ..

السبت, 01-يونيو-2013
صعدة برس-متابعات -
أكدت المحامية وفاء عبدالفتاح اسماعيل نائب رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار وممثلة مؤتمر شعب الجنوب أهمية حل القضية الجنوبية كمدخل لحل جميع القضايا اليمنية العالقة .

وقالت في حوار قصير لصحيفة الثورة " القضية الجنوبية ستكون مفتاح الطريق أمام القضايا الأخرى في الحوار وستحل الإشكالية إذا ما وجدت الحلول المناسبة لها ".

ونفت عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ما تروج له وسائل الإعلام بوجود ممارسات خاطئة يمارسها الجنوبيين بحق أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في الجنوب .

وأوضحت " الإعلام للأسف صور هذا الخروج على أعمال إجرامية مارسها أبناء الجنوب ضد إخوانهم من المحافظات الشمالية، وهذا غير صحيح وإذا حصلت بعض الأخطاء فهي أخطاء فردية لا ترجع إلى سلوك الشعب اليمني الأصيل في الجنوب بأكمله الذي تعايش ويتعايش مع مختلف الطوائف والأديان منذ الأزل ".

الاشتراكي نت يعيد نشر نص الحوار :


■ الكثير يرون أن القضية الجنوبية هي رأس الحربة ، باعتبارها هي من ستحدد شكل الدولة ما تعليقك على ذلك؟

- كان لابُد أن تسير الأمور بشكل متوازن، هنالك بالفعل إشكالية في هذا الجانب، ربما في القضية الجنوبية ستصدر قرارات تتعلق بشكل وهيئة الدولة، كما أن هناك الكثير من القضايا المتعلقة بالحقوق والحريات وغيرها هي في الأصل جزء من القضية الجنوبية بمعنى أن هناك مفاصل كثيرة متداخلة تتواجد في القضية الجنوبية وأنا مع أن القضية الجنوبية ستكون مفتاح الطريق أمام القضايا الأخرى في الحوار وستحل الإشكالية إذا ما وجدت الحلول المناسبة لها .

■ سبق وأن ذكرت أن المرأة الجنوبية دفعت ثمناً باهظاً للوحدة كيف تم ذلك؟

- هذا أمر صحيح، الذي دفع ثمن الوحدة هو بالتأكيد المرأة اليمنية في المحافظات الجنوبية، وهذا بالفعل كلام في غاية الدقة لاعتبارات وأسباب عديدة. فالمرأة الجنوبية كانت في مقدمة الصفوف في ميادين العمل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولكن – للأسف- بعد قيام دولة الوحدة وصدور قانون الأحوال الشخصية بقرار جمهوري لعام 1991م، تراجعت مكانة المرأة اجتماعياً، وزد على ذلك بعد حرب صيف 1994م، كل تلك عوامل أثرّت بالتأكيد على مكانة المرأة ودورها وتأثيرها في المجتمع...

■ لكن المرأة في مؤتمر الحوار حظيت بمكانة كبيرة لدرجة أنها تتواجد في العديد من المواقع القيادية الرئيسية داخل اللجان؟

- نعم ، إن المرأة تبوأت في المؤتمر الكثير من المراكز الهامة كرئاسة فريق صعدة وفريق الحكم الرشيد وفريق الحقوق والحريات وغيرهم من النواب، أيضاً هنالك التزام إلى حد ما بتمثيل النساء بنسبة ٪30 من عدد المشاركين في مؤتمر الحوار، وهذا شيء طيب ويبعث في نفس المرأة التفاؤل بغدٍ أفضل .

■ هل أنتِ متفائلة بنجاح الحوار الوطني؟

- متفائلة جداً بنجاح الحوار إذا كان لدينا دستور جديد فلا بُد أن تكون انعكاسات الدستور على القوانين متوائمة، إذ ليس منطقياً أن نعمل دستوراً جديداً وتظل القوانين الأخرى قائمة، بالتأكيد -في اعتقادي- أن من المخرجات التي سيأتي بها مؤتمر الحوار هي إلغاء القوانين التي تقلّ من شأن الإنسان كقانون الأحوال الشخصية الذي ينال من مكانة المرأة، بالإضافة إلى قانون العقوبات الذي يسلب كثيراً من الحقوق والحريات، هنالك قوانين كثيرة لا يجب أن تعدل فقط بل يجب أن تلغى، ويُؤتى بغيرها، لأن التعديل برأيي لايكفي.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 16-سبتمبر-2024 الساعة: 07:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-13932.htm