- شن المحافظ السابق لمحافظة ابين الجنوبية والقيادي  في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني هجوماً عنيف على الجنوبيين  المطالبين باستعادة الدولة الجنوبية السابق..

السبت, 01-يونيو-2013
صعدة برس-متابعات -
شن المحافظ السابق لمحافظة ابين الجنوبية والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني هجوماً عنيف على الجنوبيين المطالبين باستعادة الدولة الجنوبية السابقوقال بانهم لا يمتلكون أي مشروع ولا أي دولة اصلاً . حد تعبيره
وقال احمد الميسري ان " حب الانفصال (حد صفه) حالة موجودة لدى أبناء الجنوب، لكن قال انها غير متاحة لهم.
وأوضح الميسري وهو قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام "أن شكل الوحدة القائم لم يعد مقبولا، ولكنه عاد وقال أن (التفريط بالوحدة هو الضياع للشمال والجنوب). حد قوله
وأضاف الميسري في سياق حوار نشرته صحيفة يمنية تسمى (اليقين) "أنا أحد أبناء الجنوب, أقول أن الذين يدعون (للانفصال) لا يوجد لديهم أي مشروع بديل"... مشيراً الى انه يجب عليهم أن يطالبوا بعنوان, أي تحت مظلة ونتيجة مظالم وكبت لكن إذا أساء مجموعة من الشمال، مجموعة من القادة والأفراد, لا تعاقب 20 مليوناً هذا من الظلم".. مضيفاً "أن تكون هذه ثقافة أبناء الجنوب فنحن نرفضها".
وقال " إن اليمن لن تقبل بمشروع الانفصال ليس تحدياً للانفصاليين، لكن مصلحة اليمن هي أولى.. وعليهم أن يفكروا بعقل ومنطق".
واشار الى ان ما من وصفهم بـ"أصحاب مشروع الانفصال لا يوجد لديهم مشروع متكامل للانفصال، لا توجد دولة أصلا، ولا عندهم برنامج لإقامة هذه الدولة.. وهم يريدون أن يجرونا إلى نفق مظلم ونحن نرفض ذلك. لكن نحن لدينا حل في الضوء تحت سقف الوحدة اليمنية"...مضيفاً " ليس تحديا للانفصال أو لمجرد الرفض له.. لا, نحن مع مصلحة أبناء الجنوب، ومع ما يقرره أبناء الجنوب لكن بعقل ومنطق... مؤكداً " هذا حاضرنا ومستقبل أبنائنا، ولن نسمح لأي جنوبي يحدده؛ لأنا بالشراكة معا.. وما يأخذه العقل نحن معه، وما يخالف العقل والمنطق نحن نرفضه. وأي أحد يريد أن يجرنا
واعترف الميسري بأن (الانفصال) حالة جمعية لدى أبناء الجنوب موجودة، ومقبولة لكن قال انها ليست متاحة.. مشيراً "الانفصال يمكن يكون مطلوباً الآن، لكن ليس متاحاً؛ فلا يجروهم إلى ما هو غير متاح".
وقال الميسري " لو قلنا للحراك نحن مع الانفصال، لا يوجد مشروع للدولة القادمة. من يحكمها؟ سنتقاتل على أبواب معاشيق! (معاشيق هي دار الرئاسة التي من المفترض أن تكون فيما إذا حدث الانفصال) من سيمسك دار الرئاسة؟!
وأكد محافظ ابين السابق " أنا حراكي جنوبي مؤتمري. الحراك هو حركة ميدانية وإعلامية وقيادية رافضة للممارسات والأساليب التي تمت.. كل منا يرفضها من موقعه، وأنا أرفضها من موقعي في المؤتمر الشعبي العام".
وحول ما اذا يدعو الميسري معهم إلى الانفصال؟ قال " أنا لا أدعو إلى الانفصال.. إذا صوت الجنوبيون جميعا ضد الوحدة، سأصوت مع الوحدة، وسأعيش بأبين".
وعن الوضع في ابين قال " الوضع سيء والدولة غائبة, والمحافظ مقيد بأغلال مركزية لا زالت إلى اليوم، وأبين في وضع لا يسر لا صديق ولا عدو.
وفي رده على سؤال لماذا تم إهمالها وهي بلاد الرئيس كما يقال؟ قال الميسري " هذا السؤال يوجه لباسندوة! أبين دافعت عن اليمن كاملة بالإنابة، ودافعت عن المجتمع الدولي بالإنابة، وقدمت مئات الشهداء في مكافحة الإرهاب, ودفعت الثمن اليوم ولا يزال أبناؤها يدفعون الثمن بالإهمال"... موكداً "القاعدة لا زالت موجودة حول أبين “حولنا وحوالينا”.
وفي رده على تساؤل حول هناك من يقول أنه تم تسليم أبين للقاعدة، هل أنت مع من يردد هذا القول؟ قال محافظ ابين السابق "الحقيقة التواطؤ حصل، لكن لا أستطيع أن أجزم وأتهم أحدا قتل بن أبين تعرضت لنكبة, أهلها وناسها. حتى في تقديري أن القاعدة استدرجت إلى أبين بمخطط شاركت فيه قوى عظمى بما فيها أمريكا وغيرها، وكانت أبين مكانا للحرب، لهذا تجد أن الذين قتلوا من القاعدة في أبين من خيرة رجالهم وقادتهم، كانت أمريكا تبحث عنهم طوال سنوات، وكانوا عبارة عن الفخ الذي استدرجوا إليه. وأكيد في تواطؤ كثير من القوى اليمنية, لكن لا أستطيع الجزم لأني لا توجد لدي دلائل.عدن الغد
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 18-أكتوبر-2024 الساعة: 08:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-13944.htm