- أغلق محتجون من جرحى الثورة اليمنية اليوم مجلس الوزراء (مقر الحكومة ) بالعاصمة صنعاء احتجاجاً على استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم وممارساتها ..

الإثنين, 03-يونيو-2013
صعدة برس-متابعات -
أغلق محتجون من جرحى الثورة اليمنية اليوم مجلس الوزراء (مقر الحكومة ) بالعاصمة صنعاء احتجاجاً على استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم وممارساتها الانتقائية في التعاطي مع مطالبهم المشروعة وسيطرة متنفذين فاسدين على حقوقهم.
ولايزال عشرات الجرحى معتصمين أمام مقر الحكومة منذ أشهر بحثاً عن نفقات علاجهم بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، التي اتهموا الحكومة بالتحايل عليها وصرفها عن طريق إحدى الجمعيات التابعة لحزب الإصلاح .
أحد الجرحى خلال احتجاجية اليوم ألقى بنفسه أمام سيارة وزيرة الدولة جوهرة حمود أثناء خروجها من مقر رئاسة الوزراء تعبيرا عن رفضه للتعامل الذي تمارسه الحكومة معهم ولم يسمح لسيارتها بالتحرك إلا بعد تدخل عدد من زملائه المحتجين.
المحتجون الذين كانوا بالعشرات نزعوا ملابسهم العلوية تعبيراً عن سلمية احتجاجاتهم وخوفاً من تعرضهم للقمع والاعتداء من قبل رجال الأمن والعسكريين مثلماً حدث لهم في احتجاجاتهم السابقة والتي أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى بينهم النائب البرلماني أحمد سيف حاشد والذي كان حاضراً اليوم أيضاً.
وخلال الوقفة رفع الجرحى لافتات وشعارات احتجاجية عبروا فيها عن استنكارهم ورفضهم لما وصفوها عنصرية الحكومة في تعاملها مع الجرحى واقتصار صرف النفقات العلاجية على المنتمين لحزب الإصلاح.
واتهم الجرحى بعض المسئولين في مجلس الوزراء بالسطو على منحهم العلاجية وتحويلها لحساب متنفذين. متوعدين بمواصلة احتجاجاتهم خلال الأيام المقبلة حتى يتم تحقيق مطالبهم وإحالة الفاسدين إلى الجهات المختصة.
مطالبين بمحاكمة وزير الداخلية على الاعتداءات التي تعرضوا لها خلال احتجاجاتهم السابقة وإحالة المتورطين إلى القضاء
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 18-أكتوبر-2024 الساعة: 08:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-13959.htm