صعدة برس - عبد الرحمن سالم الخضر
نشرت
معظم المواقع الاليكترونية برقية العزاء والمواساة التي بعث بها الحزب الاشتراكي اليمني الى الزعيم الحوثي عبدالملك الحوثي والتي تضمنت العزاء والمواساة وكما ورد فيها!
لقد سجل العديد من القياديين في حزبنا في ذاكراتهم صورة ناصعة للشهيد العزيز حسين بدر الدين أثناء مزاملتهم له في برلمان 93 م - 97م، وخبروا فيه معاني الصدق والشهامة ونزاهة المقاصد والمواقف، كما وجدوا فيه مناهضاَ للظلم لا تلين له قناة، وبما حباه الله من شخصية سوية ومنصفة ومن تكوين اخلاقي نبيل وجدناه بعد حرب صيف عام 94م الظالمة يقف الى جانب حزبنا مناصراً ومنافحاً في وجه أمراء الحرب وزبانيتهم الغارقين في أوهام الغلبة وإغراءات النهب والاثراء غير المشروع.!! والاثراء غير المشروع يا للعجب وكأن الحزب الاشتراكي او بقاياه ان صح التعبير لا تعرف عن كل ما ذُكر في بيانهم وما اوضحوه للحوثي من الجرائم التي ارتكبت خاصة في الجنوب ! والحزب الاشتراكي اليوم قد وضع نفسه في المكان الذي يليق بتاريخه وليس بغريب ان نسمع أي مواقف من الحزب والتي لا يمكن لها ان تكون منصفه ونحن نشكك اليوم ان للحزب الاشتراكي أي وجود ولكن نعرف انه قد انتهى قبل العام 1990 ونعرف ان رموز الحزب الاشتراكي اليمني والمؤسسين الحقيقيين له قد انتهوا بكل سلبياتهم وايجابياتهم التي يحفظها لهم التاريخ .. واما من يسمون انفسهم اليوم بالحزب فهم ليس الا كما يعرفهم الجميع مجموعة بسيطة لاهم لها الا كما يقول المثل الشعبي (اليوم يسبر)وهذه حقيقة يعرفها كل من يقول انه لازال حزب اشتراكي ومن يخالفنا هذا سنساله سؤال بسيط ومختصر ونقول له اذا كان قادة الحزب الاشتراكي والمؤسسين له امثال عبدالفتاح اسماعيل على قيد الحياة هل سيعملون بنفس عملكم وينتهجون نهجمكم ! سؤال موجه لكم ونحن سنجيب عليه ونقول حاشى لله ان يعملوا بنهجكم او ينهجوا سياسة كالتي تنتهجونها اليوم . فهم قادة وان اختلفنا معهم يوما ولكنهم اصحاب مبادئ وقرار حتى وان كانت خاطئة لكننا نحترمهم ! اما انتم فوالله قد اصبحتم أضحوكة وإلا كيف لكم ان تمتدحوا احد القادة الذين شاركوا في العبث بالجنوب واخذوا نصيبهم من النهب ومن ثروة الجنوب وجعلوكم يا الله عائشين على الفتات تحت شعار الحزب الاشتراكي الذي كما قلنا لو ان قادته على قيد الحياة لما سمحوا بهذه المهزلة وهذا الاسترزاق تحت مسمى حزب يعتقد الكثير من ابناء الجنوب انه كان يحمل مبادئ ومشاريع كان منها الطيب وكان ما هو مضر خاصة بالجنوب الذي يعرف ابنائه اليوم انه لا يمكن بعد اليوم لأي حزب او مسمى ان يتكلم باسمه ! والاجدر بكم يامن تسمون انفسكم حزب اشتراكي يمني ان تغيروا المسمى وقد يكون الاسترزاق بمسمى آخر افضل لكم اما الحزب فعليكم ان تعلموا كما قال القيادي الجنوبي البطل علي عنتر يرحمه الله قبل الاستقلال الوطني لعدد من المواطنين في عدن ( انتم معنا اوِضدنا) وحين شافوا العين الحمراء قالوا معكم كما قال يرحمه الله اقسم بشرف الثورة واعول انهم هجموا كلهم معنا على المعسكرات وانه لما يبقى الا المسؤولين بعدد الاصابع الذين امتنعوا ان يقفوا الى جانبنا وهزمنا يومها الانجليز!! هكذا قال عنتر يرحمه الله ولكن نحن نقول ليتنا لم نهزم الانجليز ذلك اليوم!! والذي تم بعده مباشرة تصفية خيرة وانبل قادة الجنوب من الرئيس قحطان الشعبي حتى يوم الكارثة الكبرى حين سقط الوطن يوم تم ذبح الرئيس المناضل سالم ربيع علي (سالمين) يرحمه الله فتبينت لا بناء الجنوب المؤامرة التي تعرضت لها الجنوب وازدادت وتيرتها حين اصبح الحزب الاشتراكي اليمني وشعاره فوق كل منزل ومدرسة (لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب) ولكن وكما قلنا انتهى الاشتراكي بكل سلبياته ولا نقول ان ليس له ايجابيات ولكن نقول انتهى فهل سيراجعون حساباتهم من يدعون انهم حزب اشتراكي ويعلنوا ممارستهم للعمل السياسي تحت مسمى يتوافق ومجريات الاحداث حتى يعزوا الحوثي او يتضامنوا مع الجيش الحر في سوريا دون أي حرج!! |