- نفى رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب السابق مصطفى علي حسين، في بيان مساء اليوم، ما بثته بعض "شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع التنسيقيات المعارضة..

الأحد, 23-يونيو-2013
صعدة برس-متابعات -
نفى رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب السابق مصطفى علي حسين، في بيان مساء اليوم، ما بثته بعض "شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع التنسيقيات المعارضة السورية وتنسيقات لبنانية حليفة لها"، من "فيلم مصور لأحد المزارع في بلدة تلبيرة العكارية، والتي يملكها مواطن من آل طراد من الضنية تحديدا، وهو من الطائفة السنية الكريمة، على أن هذه المزرعة هي ملك للنائب السابق مصطفى علي حسين وأنه يخفي في داخلها 37 فتاة سنية سورية تم اختطافهن من قبله كما يدعون".

وجاء في بيان وزعه مكتبه الإعلامي: "ليس من عادات ولا من تقاليد وشيم وعروبة رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب السابق مصطفى حسين، القيام بأعمال قطاع الطرق التي عودنا عليها البعض في الدخل وخطف الناس والاعتداء على كرامتهم على خلفيات مذهبية وطائفية بغيضة".

وتمنى على الجميع "بمختلف طوائفهم وفي مقدمتهم أبناء الطائفة السنية الكريمة التي يجمعنا بهم علاقات القربى والصداقة وحسن الجوار، عدم الأخذ بهذه الإشاعات والروايات التي يروج لها مثيرو الفتن بهدف خلق شرخ بين الأخوة والأهل في منطقة سهل عكار وضرب صيغة العيش الواحد بينهم، ليسود جو من التناحر والتصارع المذهبي والطائفي الذي يسعى إليه البعض بكل ما أوتي من قوة من أجل مشروعه المذهبي الضيق".

وإذ اعتبر "أن هذه الحملة هدفها التحريض المذهبي والتشهير برئيس الحركة الشعبية"، دعا "القوى الأمنية اللبنانية إلى القيام بواجباتها الوطنية ومداهمة هذه المزرعة المشبوهة لتبيان الحقيقة للرأي العام، ونؤكد أن بيوتنا وبيوتنا أنصارنا مفتوحة على مصراعيها للقوى الأمنية وأننا في الحركة الشعبية اللبنانية لا نغطي هكذا أفعال لا تمت بصلة للأخلاق ولا للدين ولا لقيمنا التي تربينا عليها".



المصدر : العنكبوت
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-14383.htm